Discussion Committee:
د.محمد مسمار - رئيسا
د.سامر حمايده - مشرفا ثانيا
د.ايمن حسين - ممتحنا داخليا
د.سميه صايج - ممتحنا خارجيا
Abstract:
أظهرت منظمة الصحة العالمية أن إصابات الدماغ هي مرض القرن الواحد والعشرين الوبائي السائد مثل مرض الملاريا ومرض الايدز، وأظهرت أن هذا المرض ليس محدودا بالدول المتقدمة فقط .
إن إصابات الدماغ هي أيضا مشكلة صحية عامة في فلسطين ، وخاصة بعد بداية إنتفاضة الأقصى حيث أصبح هناك عدد متزايد من حالات الإعتداء بواسطة إطلاق النار من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي، حيث أظهرت تقارير حالات الوفاة والإعاقة أعلى رقم تصل اليه إصابات الرأس عن بقية الإصابات الأخرى المسببة لتلك الحالات.
أهداف الدراسة: إن الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد الأسباب الرئيسة المؤدية لإصابات الدماغ عند المرضى الذين تم إدخالهم إلى مستشفيات رفيديا ، الإتحاد ، والعربي التخصصي في فترة ما بين 2006 - 2007. طرق البحث: تم الرجوع إلى السجلات الطبية ل 312 حالة إصابة دماغ تم ادخالهم لمسشتفيات رفيديا ، الإتحاد ، والعربي التخصصي في فترة ما بين 2006-2007 ، و تم جمع معلومات من السجلات عن المرضى ، وأستخدمت ورقة (مسح حالة) لتعبئة المعلومات فيها، كما أستخدم مقياس (جلاسكو كوما سكيل) لقياس نسبة الغيبوبة للمرضى وذلك لتحديد شدة الإصابة. النتائج : أشارت الدراسة إلى أن أهم الأسباب المؤدية لإصابات الدماغ هي حالات الإعتداء بنسبة (33%) ويتبعها حوادث السقوط بنسبة 32.1%، حوادث السير بنسبة 28.9% ، وسقوط أشياء ثقيلة على الرأس بنسبة 3.2%.
إن حوادث السقوط وسقوط الأشياء الثقيلة على الرأس هي من أسباب إصابات الدماغ السائدة عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات ، بينما الإعتداء وحوادث السير فهي سائدة عند الفئة العمرية ما بين 19-29 سنة , كما أظهرت الدراسة أن نسبة الإصابة عند الذكور أعلى منها عند الإناث. كما أشارت الدراسة أن (29.2%) من المرضى يعانون من إعاقة وظيفية بعد الإصابة بالدماغ ، و (6.7%)حالة وفاة ، حيث (66.7%) منهم توفوا نتيجة الإعتداءات ، (19%)نتيجة حوادث السير ، (9.5%) حوادث السقوط و (4.8%) توفوا نتيجة سقوط أشياء ثقيلة على الرأس. الملخص: إن الإعتداءات من قبل جيش الإحتلال سواء إطلاق النار أو ضرب على الرأس هي الأسباب الرئيسية حول إصابات الدماغ ، كما تعتبر الإعتداءات هي من أكثر الأسباب المرتبطة بالإصابات الشديدة بالدماغ والتي تؤدي أما لحالات الوفاة أو الإعاقة في فلسطين.