الآثار الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للهجرة الخارجية في محافظة طولكرم

Year: 
2013
Discussion Committee: 
د. وائل عناب/ مشرفا رئيسا
د. وليد مصطفى/ ممتحنا خارجيا
د. احمد رأفت/ ممتحنا خارجيا
Supervisors: 
د. وائل عناب/ مشرفا رئيسا
Authors: 
ايمان برهان عطية شهاب
Abstract: 
تبحث هذه الدراسة في موضوع الآثار الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، للهجرة الخارجية في محافظة طولكرم، وقد اعتمدت الدراسة على عينة طبقية عشوائية، وزعت على أسر المهاجرين في محافظة طولكرم، وكان حجم العينة 500 أسرة، وقد تم تقسيم المحافظة إلى ثلاثة أقسام (المدينة وضواحيها، والقرى، والمخيمات) ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم التحليل الإحصائي من اجل الوصول إلى قياس كمي للمتغيرات، وقد اشتملت الدراسة على ستة فصول، يتناول كل منها جانباً من جوانب تلك الظاهرة في محاولة لإحاطتها من كافة الجوانب. وقد كان الهدف من الدراسة التعرف على خصائص المهاجرين من حيث النواحي الديموغرافية، والاقتصادية، والاجتماعية، وعلاقة ذلك كله في اتخاذ قرار الهجرة من جهه، وأثر ذلك في التركيب السكاني للمحافظة من جهه أخرى، ومعرفة الدوافع والاسباب الكامنة وراء الهجرة الخارجية من هذة المحافظة، والتعرف ايضاً على النتائج المترتبة على الهجرة الخارجية، ومحاولة وضع تصورات وروئ للحد من الهجرة الخارجية أو التقليل من تأثيراتها السلبية على المنطقة، على اعتبار الضفة الغربية وقطاع غزة من أهم المناطق التي أسهمت في تصدير الكثير من الايدي العاملة، الى الدول العربية والنفطية، كما أن ظاهرة هجرة الايدي العاملة من الضفة الغربية وقطاع غزة، قد مرت في مرحلتين: الاولى تمتد من 1948م وحتى حرب حزيران 1967م، والثانية منذ احتلال اسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة في حرب حزيران عام 1967م وحتى الوقت الحاضر. ومن خلال دراسة خصائص المهاجرين أظهرت الدراسة أن اعلى نسبة للمهاجرين كانت من القرى، وقد بلغت 54.2% من مجموع المهاجرين، كما تبين أن المهاجرين يتميزون بالاعمار المتوسطة 15-64 سنة أذ بلغت نسبتهم 72.2%، وأن نسبة الجنس لدى المهاجرين بلغت 147.5 ذكر لكل 100 أنثى، أما المستوى التعليمي، فقد بينت الدراسة ارتفاع نسبة المهاجرين من حملة الشهادات الجامعية البالغة 44.72% أذ أن اغلب المهاجرين يعملون في القطاع الخاص والمهن الحكومية. كما أشارت الدراسة إلى وجود مجموعة من الآثار للهجرة الخارجية على المهاجر، أهمها زيادة العائد المادي لأسرة المهاجر استحوذ على المرتبة الأولى من جملة الآثار الاقتصادية، وكان اكتساب المهاجر الثقة بالنفس والاعتماد على الذات من أهم الآثار الاجتماعية للهجرة على المهاجر، إلا أن أهم الآثار السياسية للمهاجر فقدان امتلاك الهوية الفلسطينية، اذ بلغت نسبة للمهاجرين الذين لا يمتلكون الهوية الفلسطينية 30.1%. أما بالنسبة لانعكاسات الهجرة الخارجية على ظروف وأحوال المسكن في محافظة طولكرم، فقد ساعدت التحويلات المالية من المهاجرين لذويهم في تحسين ظروف وأحوال المسكن، فقد مثلت مادة البناء الحجر المستخدمة في منازل أسر المهاجرين ما نسبته 28.08% قبل الهجرة، وقد ارتفعت هذة النسبة بعدالهجرة لتصل40.1%، كما توفرت كافة التجهيزات والخدمات في منازل أسر المهاجرين. وبناءاً على النتائج التي توصلت إليها الدراسة، فقد تم عرض مجموعة من التوصيات ومن أهم هذه التوصيات، تطوير اهتمام المؤسسات البحثية بقضايا الهجرة من خلال البحوث والمسوح المتعلقة بالهجرة، وتعاون المؤسسات الحكومية والأهلية، وتفعيل دورها في الحد من ظاهرة الهجرة الخارجية عن طريق اتخاذ إجراءات تحقق ذلك، من خلال الربط بين التعليم والتنمية.
Pages Count: 
260
الحالة: 
Published