استخدام جفت الزيتون في صناعة العلائق العلفية للدجاج اللاحم

جاءت هذه التجربة من أجل معرفة تأثير جفت الزيتون المنزوع النوى على أداء الصيصان اللاحم في حالة إضافتها إلى العلائق العلفية بنسب مختلفة. استخدم في التجربة (260) صوص عمر يوم حيث تم تقسيمها إلى خمس مجموعات وكل مجموعة قسمت إلى اربع تكرارات وقد تمت إضافة الجفت المنزوع النوى إلى علائق الصيصان بنسب مختلفة حيث كانت (2.5%، 5%، 7.5%، 10%) وذلك على حساب نسبة الذرة بالإضافة إلى عليقة الشاهد، وقد غذيت الصيصان على هذه العلائق طوال فترة التسمين من عمر يوم – عمر (35) يوم وقد تمت تربية الصيصان في مزرعة كلية الزراعة حسب نظم التربية التجارية العادية، وطوال فترة التجربة كان يتم وزن الصيصان اسبوعياً وكذلك وزن كمية العلف المستهلكة والمتبقية في نهاية التجربة تم اختيار أربعة صيصان من كل مجموعة وبشكل عشوائي، حيث تم ذبحها كما هو متبع في مسالخ الدواجن، ومن ثم أخذ أوزان الأحشاء والأعضاء الداخلية وأطوال الجهاز الهضمي وأجزاءه، كما تم أخذ وزن قطع الذبائح. بينت التجربة أن التركيب الكيميائي لمادة الجفت منزوع النوى كانت مشابهة إلى درجة كبيرة إلى ما هو مسجل في دراسات سابقة، هذا وقد أدت إزالة النوى من الجفت إلى تحسين القيمة الغذائية لهذه المادة، وبينت التجربة أيضاً أن الزيادة كانت أكثر جدوى بالنسبة للمجموعة التي غذيت على العليقة المحتوية على نسبة (7.5%) بينما كانت الزيادة الوزنية للصيصان التي غذيت على (10%) جفت هي الأقل مقارنة بالمجموعات الاخرى وهذه النتيجة هي نفسها بالنسبة لكمية العلف المستهلك وكذلك نسبة التحويل الغذائي، نسبة الجفت في العليقة كان لها التأثير نفسه على قياسات الأحشاء للطائر وقد لوحظ أن المجموعة التي غذيت على العليقة المحتوية على نسبة (10%) من الجفت سجلت أعلى وزن للكبد. وقد كان التأثير مشابهاً على الجهاز الهضمي وأجزاءه، حيث لم تكن هناك فروق معنوية على هذه الأجزاء إلا أن النسبة الأعلى أدت إلى وزن أعلى للأمعاء الدقيقة هذا وقد لوحظ بأن اختلاف نسبة الجفت لا تؤثر بشكل معنوي على صفات الذبيحة أو على قياسات القطع المأكولة. هذه الدراسة أكدت إمكانية استخدام الجفت المنزوع النوع في تغذية الدجاج اللاحم واعتبارها كمصدر رخيص للأعلاف وفي نفس الوقت العمل على تقليل قدر الامكان من تلوث البيئة حيث تم تراكم هذه المادة يعتبر من المشاكل البيئية في منطقتنا...