استخدام الرايزوبكتيريا لمعالجة تأثير المياه العادمة من معاصر الزيتون "الزيبار" على نباتي الشعير والبرسيم

Year: 
2017
Discussion Committee: 
أ.د. شحده جودة/ مشرفا رئيسا
د.رائد الكوني/مشرفا ثانيا
د.فؤاد الرمحي/ ممتحنا خارجيا
د.حسان ابو قاعود/ممتحنا داخليا
Supervisors: 
أ.د. شحده جودة/ مشرفا رئيسا
د.رائد الكوني/مشرفا ثانيا
Authors: 
سمر عمر سمير عبد القادر
Abstract: 
تعتبر مياه الصرف الصحي لعصارات زيت الزيتون ذات تأثيرات بيئة سلبية حادة. لذلك فإنه من الصعب استخدام هذه المياه في الري نظراً لسميتها. تم استخدام طرق مختلفة لعلاج النبات لتحسين استخدام مياه الصرف الصحي لعصارات زيت الزيتون في الري إن كلا من سلالتي الرايزوبكتيريا (اليو دبليو3، البكتيريا الزائفة (أ) والـ يو دبليو 4، البكتيريا الزائفة (ج) بالإضافة إلى أخرى غير معينة (ب)) تم استخدامها مع نباتات الشعير والبرسيم وقد أجريت جميع التجارب في بيت بلاستيكي مصمم في كلية الزراعة في جامعة النجاح الوطنية في مدينة طولكرم لمدة 30 يوما. وقد شملت جميع التجارب علاج هذه النباتات باستخدام الرايزوبكتيريا المعززة لنمو النباتات تارة وبدون استخدامها تارة أخرى والري باستخدام تركيزات مختلفة من مياه صرف عصارات الزيتون (0% ، 10% ، 25% و 50%). إن كلا من بذرتي البرسيم والشعير والتي تم ريها باستخدام تركيزات متفاوتة من مياه صرف عصارات الزيتون أظهرت فروق ذات دلالة إحصائية بين مستويات تركيز مياه صرف عصارات الزيتون على كلِ من نبتتي الشعير والبرسيم بعد أسبوع واحد من الإنبات. حيث كان من الملاحظ إن مياه صرف عصارات الزيتون لها تأثيرات سلبية في إنبات بذور كلتا النبتتين. لم يكن هناك تحسن كبير في الكتلة الحيوية للبرسيم ولا حتى للشعير المعالجة بالرايزوبكتيريا المعززة لنمو النباتات والمروية باستخدام تركيزات متفاوتة من مياه صرف عصارات الزيتون بالمقارنة مع تلك المروية بالمياه. وجد إن طول الجذر يتناقص بشكل ملحوظ مع زيادة تركيز ومستوى مياه صرف العصارات (سم57.8 و 58.5سم على التوالي). إن استعمال مياه صرف عصارات الزيتون قلل بشكل ملحوظ من طول الساق وعندما استخدمت مياه صرف العصارات بنسبة 50%، لوحظ اقصر طول للساق بواقع (15.5 سم). كما ولوحظ اتجاه مماثل مع مقاييس أخرى (كل من وزن النبات الطازج والجاف) حيث إن استعمال مياه صرف العصارات قلل وبشكل كبير من وزن كل من الجذور والسيقان. كشفت النتائج عن فروق ذات دلالة إحصائية بين المستويات المختلفة من مياه صرف العصارات لنباتات البرسيم لطول الجذور، طول الساق، وزن الطازج عند(P=(0.0057- 0.0001)). ولكن في المتغيرات الأخرى، مجموع الوزن الجاف، الوزن الجاف للجذور، والوزن الجاف للبراعم عند المتغير (p< .05) لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية. وقد لوحظ أن أطوال الجذر انخفضت بشكل ملحوظ مع زيادة مستويات مياه صرف العصارات. وقد لوحظ أن اكبر طول للجذر مع الضبط و10٪ من مياه تصريف العصارات (25.22 و 23.98 سم، على التوالي) ومع ذلك، تم الحصول على أدنى مستوى عند 50٪ من تركيز مياه تصريف العصارات. فيما يتعلق بطول الساق، إن استعمال مياه تصريف عصارات الزيتون خفض بشكل كبير في طول الساق، تم الحصول على أعلى طول للساق دون استعمال مياه الصرف (8.669سم) وفي الوقت نفسه، عندما استخدمت مياه تصريف عصارات الزيتون بنسبة 50٪ لوحظ أدنى طول للساق (4.879 سم). وأظهرت النتائج أن الوزن الرطب من البرسيم له فروق ذات دلالة إحصائية بين التراكيز المختلفة من مياه صرف العصارات والنوع المختلف من البكتيريا لمختلف المقاس (p <o.o5). بالإضافة إلى ذلك فإن معاملات استشعاع الكلوروفيل المختلفة( Fv/Fm, Y (II, و QN تم الحصول عليها من تعديل مدى النبض (PAM) أظهرت أن النباتات المعالجة بالرايزوبكتيريا المعززة لنمو النبات ليس لديها أي تحسن في عملية التمثيل الضوئي الخاصة بها. إن مسارات نبات الشعير المعالجة بالرايزوبكتيريا المعززة لنمو النباتات والمروية باستخدام تراكيز متفاوتة من مياه صرف العصارات كانت قيم الضغط فيها تتراوح ما بين 0.55 -0.68)) مما يعني أن النبتة كانت تحت الضغط وعملية التمثيل الضوئي لا تمضي قدما كما يجب أن تكون، بالمقارنة مسارات نبات الشعير المروية بالماء العذب فان القيمة كانت 0.61 وقيم التكييف غير الضوئي كانت تتراوح بين (0.11-0.17).. كذلك الأمر مع نبات البرسيم المعالجة باستخدام الرايزوبكتيريا المعززة لنمو النباتات (يو دبليو 3) والمروية بالمياه العذبة مع 10% من مياه تصريف عصارات الزيتون فإن قيم الضغط تكون قريبة من 0.8 وقيم التكييف غير الضوئي تقل ل0.7. بينما مسارات نبات البرسيم المروية بتركيزات مختلفة من مياه تصريف العصارات تتراوح قيم الضغط فيها بين (0.62 -0.70), وقيم التكييف غير الضوئي تتراوح بين (0.04-0.16). مما يعني أن النبتة كانت تحت الضغط وعملية التمثيل الضوئي لا تمضي قدما كما يجب أن تكون.
Pages Count: 
72
الحالة: 
Published