احمد شوقي دراسة في اعماله الروائيه

Year: 
2010
Discussion Committee: 
أ. د. عادل أبو عمشة - مشرفاً ورئيساً
د. نادر قاسم - ممتحناً داخلياً
د.إبراهيم نمر موسى - ممتحناً خارجياً
Supervisors: 
أ.د. عادل ابو عمشه
Authors: 
اصيل عبد الوهاب يوسف عطعوط
Abstract: 
سلطت هذه الدراسة الضوء على أحمد شوقي, أمير الشعراء, الذي خاض غمار العمل الروائي, فأثبت حضوره روائياً إلى جانب إمارة الشعر, فقد كانت تجربته الروائية الأولى من خلال روايته (عذراء الهند) التي عدت باكورة أعماله في هذا الميدان, إذ كتبها عام 1897م, ثم كتب بعدها روايته الثانية بعنوان (لادياس أو آخر الفراعنة) عام 1898م, ومن ثم جاءت رواية (دل وتيمان أو آخر الفراعنة) في العام اللاحق, ثم كتب شوقي محادثات (شيطان بنتاءور) عام 1901م, وهي أقرب إلى المقامة منها إلى الفن الروائي, وأخيرا اختتم شوقي أعماله الروائية بـِ (ورقة الآس) عام 1911م. بدأت هذه الدراسة بالتعريف بأحمد شوقي, ومولده, ونشأته وعلاقته بالقصر والأسرة الخديوية, وبينت أثر السياسة عليه, ونظرته إلى الاستعمار والتدخلات الأجنبية, ثم تناولت هذه الدراسة أهم الأعمال النثرية عند شوقي, ولا سيما الروائية. هذا وقد تطرقت الدراسة إلى نشأة الرواية العربية والآراء المتعددة حول نشأتها وأصولها, فبعض الدارسين عدّها امتداداً لفن المقامة والحكايات الشعبية العربية, ومنهم من رأى فيها وليداً غير شرعي, جاءنا من الغرب. بعد ذلك تم الانتقال إلى الجانب التطبيقي للدراسة, حيث قمت بدراسة المضامين الروائية في روايات شوقي حسب تاريخ صدورها, وهي: (عذراء الهند أو تمدن الفراعنة), و (لادياس أو آخر الفراعنة), و (دل وتيمان أو آخر الفراعنة), و (شيطان بنتاءور أو لبد لقمان وهدهد سليمان), و (ورقة الآس) فكان ذلك بمثابة عتبة تم الولوج من خلالها إلى عناصر العمل الروائي عند شوقي وأهم الظواهر الفنية في هذا الميدان. كان تناول المضامين الروائية لدى شوقي لكل رواية على حدة, وذلك لتعددها, ومن أهم هذه المضامين التي تناولتها رواياته: الجانب السياسي, وتلك الصراعات المحتدمة بين العنصر المصري الوطني والعناصر الأجنبية, هذا وسلط الضوء على الأطماع الأجنبية المحدقة بمصر, كما تناول الحضارة الفرعونية القديمة, ورسمها بأزهى صورها, ولم يغب السحر المصري عن روايته، فراح شوقي يعرض طقوس الفراعنة ومعتقداتهم, هذا وأجد المرأة حاضرةً في رواياته, فكانت مؤثرة ومتأثرة. انتقلت الدراسة إلى الجانب التحليلي, حيث حللت عناصر العملالروائي في روايات الكاتب, والتي شملت الأحداث, والمكان, والزمان, والشخوص, والصراع, وكان التحليل يعتمد على الدراسة المتأنية لكل رواية بشكل منفرد, وقد أخذت الأمثلة من النصوص الروائية ذاتها لتدعيم الدراسة وتعزيزها. هذا وتناولت الدراسة بعض الظواهر الفنية في الروايات, ومنها: العنوان ودلالته, وعلاقته بما بين دفتيّ الكتاب, ومن ثم تناولت المقامة عند شوقي, ثم اللغة وأنماطها المختلفة, كلغة السرد والحوار والمناجاة, ومن ثم تطرقت إلى الجانب الرمزي في العمل الروائي عند شوقي.
Pages Count: 
186
الحالة: 
Published