اثر استخدام الخرائط المخروطية على تحصيل طلبة الصف التاسع في مادة علم الحياة ودافع الإنجاز لديهم في المدارس التابعة لوكالة الغوث في محافظة نابلس

Year: 
2002
Discussion Committee: 
د. شحادة مصطفى شحادة عبده - مشرفا ورئيسا
أ.د. إحسان خليل الآغا - ممتحنا خارجيا
أ.د. محمد سليم اشتيه - ممتحنا داخليا
د. علي بركات - ممتحنا داخليا
Supervisors: 
شحادة مصطفى شحادة عبده
Authors: 
حياة صبحي نمر المصري
Abstract: 
هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أثر استخدام استراتيجية الخرائط المخروطية على دافع انجاز طلبة الصف التاسع الأساسي في مادة علم الحياة وتحصيلهم الآني والمؤجل في الموضوع البيئة والتكيف ولقد حاولت هذه الدراسة الإجابة عن السؤالين التاليين: ما أثر استخدام استراتيجية الخرائط المخروطة على التحصيل العلمي في وحدة "البيئة والتكيف" من مادة علم الحياة لدى طلبة الصف التاسع الأساسي في مدارس وكالة الغوث في محافظة نابلس؟ ما أثر استخدام استراتيجية الخرائط المخروطية على دافع الانجاز في وحدة البيئة والتكيف من المادة علم الحياة لدى طلبة الصف التاسع الأساسي في مدارس وكالة الغوث في محافظة نابلس وللإجابة عن أسئلة الدراسة واختبار فرضياتها , ثم تطبيق أدوات المدرسة على عينة تكوني من (135) طالبا وطالبة من طلبة الصف التاسع الأساسي في مدارس وكالة الغوث في محافظة نابلس, موزعين على أربع شعب في أربع مدارس مختلفة (مدرستان للذكور, ومدرستان للإناث), واختيرت شعبتان (شعبة للذكور, وأخرى للإناث) بطريقة عشوائية تمثلان الشعبتين التجريبيتين, ودرستا باستخدام استراتيجية الخرائط المخروطية, أما الشعبتان الأخريان فقد رستا بالطريفة التقليدية. وأعد اختبار المعرفة القبلية للتأكد من تكافؤ المجموعتين وتم التحقق من صدقه بالمحكمتين. وأعد اختبار التحصيل العلمي في موضوع "البيئة والتكيف" وتم التحقق من صدقه بالمحكمتين, وحساب ثباته بطريقة الاختبار وإعادة الاختبار, وحسب معامل ارتباط بيرسون فكانت قيمته (0.87), وباستخدام معادلة كودر ريتشاردسون (20) فكانت قيمته (0.94). وطبق مقياس دافع الإنجاز المعد من قبل عبده ورداد (2000) في مادة علم الحياة لقياس دافع إنجاز الطلبة فيها, وتم التحقق من تكافؤ المجموعتين باستخدام تحليل التباين الأحادي, وحسب ثباته بطريقة الاختبار وإعادة الاختبار, فكان معامل ارتباط بيرسون (0.94), وباستخدام معاملة كودر ريتشاردسون (20) فكانت قيمته (098). وحللت البيانات باستخدام تحليل التباين الأحادي والثنائي على التصميم العاملي (2x2) لاختبار فرضيات الدراسة, وأظهرت الدراسة النتائج التالية: توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى (0.01=α)بين متوسطات التحصيل العلمي لطلبة المجموعتين التجريبية والضابطة, وكانت الفروق لصالح المجموعة التجريبية. توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى (0.01=α) بين متوسطات التحصيل العلمي تعزى الجنس, وكانت الفروق لصالح الإناث. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى (0.01=α) بين متوسطات التحصيل العلمي للطلبة تعزى للزمن. توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى ((0.01=α بين متوسطات دافع إنجاز طلبة المجموعتين التجريبية والضابطة, وكانت الفروق لصالح المجموعة التجريبية. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى ((0.01=α تعزى للتفاعل بين طريقة التعليم والجنس. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى ((0.01=α بين متوسطات دافع إنجاز طلبة المجموعتين التجريبية والضابطة تعزى للجنس لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى ((0.01=α بين متوسطات دافع إنجاز الطلبة تعزى للزمن. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى ((0.01=α تعزى للتفاعل بين طريقة التعليم والجنس في دافع إنجاز الطلبة واستناداً إلى نتائج الدراسة توصي الباحثة بضرورة التركيز على التنظيم المفاهيمي وعلى تعلم المفاهيم, باستخدام استراتيجيات التعلم المعنوي مثل الخريطة المفاهيمية والخريطة المخروطية وعلاقتها بدافع إنجاز الطلبة وبسمات الشخصية الأخرى, وأثرها في تحسين تحصيل الطلبة في مادة علم الحياء خاصة, والعلوم عامة وبمجالات دراسية أخرى.
Pages Count: 
319
الحالة: 
Published