Discussion Committee:
د. شحادة مصطفى شحادة عبده - مشرفا ورئيسا
د. علم الدين الخطيب - ممتحنا خارجيا
أ.د. محمد سليم اشتيه - عضوا
د. غسان حسين الحلو - عضوا
Authors:
أيمن داود عبد المالك رداد
Abstract:
هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أثر استخدام استراتيجيات التغيير المفاهيمي على دفع إنجاز طلبة الصف التاسع الأساسي في مادة على الحياة وتحصيلهم الآني والمؤجل في موضوع "الغذاء وأجهزة جسم الإنسان" وقد حاولت هذه الدراسة الإجابة على السؤالين الرئيسين التاليين:-
• ما أثر استخدام استراتيجيات التغير المفاهيمي على التحصيل العلمي الآني والمؤجل في مادة علم الحياة لدى طلبة الصف التاسع الأساسي في المدارس الحكومية التابعة لمديرية تربية وتعليم محافظة طولكرم؟
• ما أثر استخدام استراتيجيات التغيير المفاهيمي على دافع الإنجاز الآني والمؤجل في مادة علم الحياة لدى طلبة الصف التاسع الأساسي في المدارس الحكومية التابعة لمديرية تربية وتعليم محافظة طولكرم؟
وللإجابة عن أسئلة الدراسة واختبار فرضياتها، تم تطبيق أدوات الدراسة على عينة تكونت من (144) طالبا وطالبة من طلبة الصف التاسع الأساسي في المدارس الحكومية التابعة لمديرية تربية وتعليم محافظة طولكرم، موزعين على أربع شعب في أربع مدارس مختلفة (مدرستان للذكور، ومدرستان للإناث)، واختيرت شعبتان (شعبة للذكور، وأخرى للإناث) بطريقة عشوائية تمثلان الشعبتين التجريبيتين، ودرستا باستخدام استراتيجيات التغيير المفاهيمي، أما الشعبتان الأخريان فقد درستا بالطريقة التقليدية.
وأعد اختبار المعرفة القبلية للتأكد من تكافؤ المجموعتين، وتم التحقق من صدقه بالمحكمين، وحساب ثباته باستخدام معادلة كودر ريتشاردسون (20)، فكانت قيمته (0.81).
وأعد اختبار التحصيل العلمي في موضوع "الغذاء وأجهزة جسم الإنسان"، وتم التحقق من صدقه بالمحكمين، وحساب ثباته بطريقة الاختبار وإعادة الاختبار، وُسب معامل ارتباط بيرسون، فكانت قيمته (0.79)، و باستخدام معادلة كودر ريتشاردسون (20)، فكانت قيمته (0.88).
وأعد مقياس دافع الإنجاز في مادة علم الحياة، لقياس دافع إنجاز الطلبة فيها، وتم التحقق من تكافؤ المجموعتين باستخدام تحليل التباين الأحادي، وحُسب ثباته بطريقة الاختبار وإعادة الاختبار، فكان معامل ارتباط بيرسون، فكانت قيمته (0.69)، و باستخدام معادلة كرونباخ ألفا فكانت قيمته (0.69).
وحللت البيانات باستخدام تحليل التباين الأحادي والثلاثي على التصميم العملي (2X2X2) لاختبار فرضيات الدراسة، وأظهرت الدراسة النائج التالية:
• يوجد فروق ذات دلالة إحصائية )α= 0.01( بين متوسطات التحصيل العلمي للطلبة المجموعتين التجريبية والضابطة، وكانت الفروق لصالح المجموعة التجريبية.
• لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى )α= 0.01( بين متوسطات التحصيل العلمي للطلبة تعزى للزمن.
• لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى )α= 0.01( بين متوسطات التحصيل العلمي للطلبة تعزى للجنس.
• يوجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى )α= 0.01( بين متوسطات التحصيل العلمي للطلبة تعزى للتفاعل بين طريقة التعليم والجنس، وكان الفارق لصالح الذكور في المجموعة التجريبية.
• لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى )α= 0.01( بين متوسطات التحصيل العلمي للطلبة تعزى للتفاعل بين طريقة التعليم والزمن، الزمن والجنس، وطريقة التعليم والزمن والجنس.
• لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى )α= 0.01( بين متوسطات دافع إنجاز طلبة المجموعتين التجريبية والضابطة.
• لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى )α= 0.01( بين متوسطات دافع إنجاز الطلبة تعزى للزمن (الآني والمؤجل).
• يوجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى )α= 0.01( بين متوسطات دافع إنجاز الطلبة تعزى للجنس، وكان الفارق لصالح الإناث.
• يوجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى )α= 0.01( بين متوسطات دافع إنجاز الطلبة تعزى للجنس، وكان الفارق لصالح الإناث.
• يوجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى )α= 0.01( بين متوسطات دافع إنجاز الطلبة تعزى للتفاعل بين طريقة التعليم والزمن .
• لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى )α= 0.01( بين متوسطات دافع إنجاز الطلبة تعزى للتفاعل بين طريقة التعليم والجنس، الزمن والجنس، وطريقة التعليم، والزمن والجنس.
واستناداً إلى نتائج الدراسة توصي بضرورة الاهتمام بأنماط المفهوم البديل والخاطئ لدى الطلبة والتركيز على خبراتهم السابقة. لذا، توصي الباحثين بإجراء المزيد من الدراسات المتعلقة باستراتيجيات التغيير المفاهيمي وعلاقتها بدافع إنجاز الطلبة وبسمات الشخصية الأخرى وأثرها في إحداث التغيير المفاهيمي في مادة علم الحياة خاصة، والعلوم عامة، وبمجالات دراسية أخرى.