اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو ممارسة الأنشطة الطلابية

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو ممارسة الأنشطة الطلابية، وبالتحديد حاولت الدراسة الأجابة عن الأسئلة التالية: 1. ما هي اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو ممارسة الأنشطة الطلابية؟ 2. هل تختلف اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو ممارسة الأنشطة الطلابية ، باختلاف العوامل الديمغرافية ، (الجنس ، الكلية ، المسوى الدراسي ، مكان السكن أثناء الدرساة) 3. ماهي أهم الأنشطة الطلابية الفعلية في إطار جامعة النجاح الوطنية؟ 4. ماهي مقترحات طلبة جامعة النجاح الوطنية لزيادة فعالية الأنشطة الطلابية.؟ في ضوء ما سبق فقد صيغت فرضيات هذه الدراسة على النحو التالي:- 1. لا يوجد فرق دال احصائياً بين متوسطات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحوممارسة الأنشطة الطلابية على مستوى الدلالة الاحصائية (0,05=) يعزي إلى كلاٍ مما يلي:- (الجنس ، الكلية ، المستوى الدراسي ، مكان أثناء الدراسة). 2. ان مصفوفة الارتباط بين النشاطات الطلابية تساوي المصفوفة الوحيدة. H O : R = [ I ] H 1 : = [ I ] وللاجابة على أسئلة الدراسة تم تحديد مجتمع الدراسة الذي يتكون من طلاب وطالبات جامعة النجاح الوطنية ، من مستوى سنة ثانية فما فوق ، ممن سجلوا مساقات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 93/1994 م ، ويبلغ عددهم (2982) طالباً وطالبة ، اذا تكونت عينة الدراسة من (298)، طالباٍ وطالبة بواقع (10%) من مجتمع الدراسة ، اختيروا بطريقة عشوائية طبقية ممثلة لمجتمع طلبة جامعة النجاح الوطنية واتبع المنهج الوصفي. استدمت هذه الدراسة اتبياناً ببنائه اعتماداً على الأدب التربوي واستبانة(المعجور ، 1985) ، ثم جرى تصديق الاتبانة المحكمين ، كما جرى التأكيد من ثباتها بعد أن جرى تطبيقها على عينة استطلاعية من طلبة جامعة النجاح الوطنية ، من مجتمع الدراسة ومن خارج البحث ولحساب معامل الثبات تم استخدام معامل الارتباط بيرسون وبلغ 0.86 وهي نسبة عالية ومقبولة لاغراض هذه الدراسة. وقد عالج الباحث البيانات التي تم جمعها يبويبها ، بواسطة الحاسب الالي وباستخدام برنامج الرزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية ( SPSS) ، وقد تم توظيف المنهج الاحصائي باستخدام الأساليب التالية للتحقق من صدق فرضيات الدراسة :- تحليل التباين الأحادي ، لفحص الفرضيات الاولى حتى الرابعة ، معامل الارتباط بيرسون ، وتحليل العوامل لفحص الفرضية الخامسة. دلت نتائج التحليل الاحصائي التي توصل اليها الباحث على مايلي:- 1_ يوجد فرق دال احصائياً بين متوسطات اتجاهات طلبة جامعة النجاح نحو ممارسة الأنشطة الطلابية على مستوى الدلالة الاحصائية (0.05=) يعزى إلى متغير : الجنس والكلية . 2_لايوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطات اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو ممارسة الأنشطة الطلابية على مستوى الدلالة الاحصائية (0.05=) يعزى إلى متغير: المستوى الدراسي ومكان السكن أثناء الدراسة. 3_وجود علاقة ارتباط بين النشاطات الطلابية ، ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة الاحصائية(0.01=). 4_ وبالنسبة لأهم الأنشطة الطلابية الفعلية القائمة في إطار جامعة النجاح الوطنية فقد جاءت على النحو التالي: الأنشطة العلمية ، الأنشطة الرياضية ، الأنشطة الاجتماعية ، الأنشطة السياسية ، الأنشطة الثقافية. 5_ وفيما يتعلق بمقترحات طلبو جامعة النجاح الوطنية لزيادة فعالية الأنشطة الطلابية فقد جاءت على النحو التالي: أ‌. الدعم والتشجيع من قبل إدارة الجامعة ، وتخصيص الموارد المالية الكافية للأنشطة الطلابية. ب‌. توفير الأمكنة و الأدوات ، وتقديم كافة التسهيلات الازمة لممارسة الأنشطة الطلابية. ت‌. تحييد الأنشطة الطلابية عن الاتجاهات السياسية. ث‌. اقامة النداوات الثقافية والعلمية. ج‌. التعاون بين كافة الاتجاهات الطلابية ، منأجل دعم وتعزيز الأنشطة الطلابية. وفي ضوء ما توصلت اليه الدراسة من نتائج ومعطيات فان الباحث يوصي بما يلي:- 1_ توجيه المزيد من الاهتمام من قبل إدارة الجامعة نحو توفير كافة التسهيلات ، والامكانيات بشكل يتناسب مع عدد طلاب الجامعة ان النقص الكبير في الامكانيات الموجودة حالياً يعتبر عامل غير مشجع لاقبال الطلاب على ممارسة الأنشطة الطلابية. 2_ان تدرس إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة انسب الأوقات التي يمكن ان تقوم فيها الأنشطة المختلفة ، حتى يتسنى للطلبة الراغبين في المشاركة بالأنشطة الطلابية ، ايجاد الوقت الملائم لممارسة النشاط ، وبما لا يتعارض مع أوقاتهم الدراسية. 3_تزويد عمادة شؤون الطلبية بالكادر المؤهل للاشراف على الانشطة الطلابية والعمل على ايجاد أقسام تابعة لعمادة شؤون الطلبة مثل قسم النشاط الثقافي ، والاجتماعي والفني ، وقسم الخدمات الطلابية وذلك لتوعية طلاب الجامعة بالقمة التربوية للنشاط الطلابي ، وكيفية الممارسة الصحيحة لتلك الأنشطة ، والعمل على إعداد الخطط الواعية السليمة للأنشطة الطلابية. 4_قيام دراسات تتناول مجتمعات أكثر اتساعاً وشمولاً ، وتعالج متغيرات اخرى مثل : الوضع الأقتصادي ، والمعل التراكمي وعلاقتة بالأنشطة الطلابية.