اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو المرض النفسي

Year: 
1998
Discussion Committee: 
د. رسمية عبد القادر حنون- رئيساً
د. جمال المحيسن- ممتحناً خارجياً
د. أحمد فهيم جبر- عضواً
د. عبد الناصر القدومي- عضواً
Supervisors: 
رسمية عبد القادر حنون
Authors: 
إياد محمد زكي عثمان
Abstract: 
سعت الدراسة الحالية الى تحقيق الأهداف التالية: 1. التعرف على اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو المرض النفسي. 2.التعرف على أثر متغيرات ، الجنس ، والمعدل التراكمي، والمستوى الدراسي، والكلية ،ومكان الإقامة الدائم عند الطلبة على اتجاهاتهم نحو المرض النفسي. ويمكن انجاز أهمية الدراسة بما يلي: 1.إعطاء تصور واضح حول اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو المرض النفسي، على اعتبارهم فئة مثقفة وتمثل شريحة مهمة من شرائح المجتمع وبالتالي التخطيط من قبل ادراة الجامعة في ضوء هذه النتائج. 2.إعادة النظر في مدى دراسة المساقات التي يتم من خلالها دراسة المرض النفسي وذلك في ضوء النتائج التي سوف تصل لها الدراسة. 3.يتوقع من نتائج الدراسة أن تزودنا بأثر متغيرات الجنس، والمعدل التراكمي، والمستوى الدراسي، والكلية، ومكان الإقامة الدائم عند الطلبة على اتجاهاتهم نحو المرض النفسي. 4.يتوقع من خلال إطار الدراسة النظري، ونتائجها المساهمة في إفادة الباحثين المتخصصين في إجراء أبحاث جديدة مفيدة في المجال . ويعتبر العصر الحديث من العوامل الرئيسة في ظهور الأمراض النفسية وذلك نظرا للتسارع في جميع ميادينه وعدم إمكانية الأفراد من متابعة هذا التسارع، إضافة إلى ذلك من خلال ملاحظة الباحث للنظرة السلبية للمريض النفسي أو لأي شخص يرتاد عيادة الطبيب النفسي، ظهرت مشكلة الدراسة لديه من أجل الوقوف على اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو المرض النفسي، وذلك نظرا لاعتبار هذه الفئة فئة المثقفين الذي سوف يؤثرون بالمجتمع في المستقبل، وبالتحديد تحاول الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية: 1.ما هي اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو المرض النفسي؟ 2.هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو المرض النفسي تعزى لمتغير الجنس؟ 3.هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو المرض النفسي تعزى لمتغير المعدل التراكمي للطلبة؟ 4.هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو المرض النفسي تعزى لمتغير الكلية؟ 5.هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو المرض النفسي لمتغير الكلية؟ 6.هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو المرض النفسي تعزى لمتغير مكان الإقامة الدائم للطلبة؟ وسعت الدراسة إلى فحص الفرضيات الصفرية التالية: 1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى(α =0.05) في اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو المرض النفسي تعزى لمتغير الجنس. 2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى(α =0.05) في اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو المرض النفسي تعزى لمتغير المعدل التراكمي للطلبة. 3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى(α =0.05) في اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو المرض النفسي تعزى لمتغير المستوى الدراسي للطلبة. 4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى(α =0.05) في اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو المرض النفسي تعزى لمتغير الكلية. 5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى(α =0.05) في اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو المرض النفسي تعزى لمتغير مكان الإقامة. أجريت هذه الدراسة على عينة قوامها (500) طالبا وطالبة، اختيرت بالطريقة العشوائية المنتظمة وبواقع تمثيل 10% من مجتمع الدراسة ومن كليات التربية والاقتصاد والصيدلية و الآداب. تم إجراء الدراسة في الفصل الدراسي الثاني للفترة الزمنية الواقعة بين 5/3/1998 ولغاية 27/3/1998 تتصف نتائج الدراسة بالخصائص العلمية لمقاس الاتجاهات نحو المرض النفسي المستخدم في الدراسة. وللتعرف على اتجاهات أفراد العينة ونحو المرض النفسي استخدم مقياس الاتجاهات نحو المرض النفسي التي أعده الباحث سليمان بومدين (1989) في رسالة الماجستير لمعرفة اتجاهات طلبة الجامعة الأردنية نحو المرض النفسي. ويتضمن المقياس (44) فقرة موزعة على خمسة أبعاد وهي: 1. بعد العلاج النفسي. 2. بعد التقييد الاجتماعي. 3. بعد النظرة الإنسانية. 4. بعد التفاعل الاجتماعي. 5. بعد العلاقات الشخصية. ومن أجل التأكد من صدق الأداة عرضت على هيئة من المحكمين من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة النجاح الوطنية حيث وصل عددهم لما يزيد عن عشرة محكمين من حملة مؤهل الدكتوراه. ومن خلال تحليل آراء المحكمين كان هناك إجماع من قبلهم على أن الأداة صالحة لقياس ما وضعت لقياسه. ومن أجل تحديد معامل الثبات للأداة، تم استخراج معامل الثبات لكل بعد من أبعاد الدراسة بطريقة تطبيق وإعادة تطبيق الأداة على عينة مكونة من (30) طالبا و طالبة من كلية العلوم التربوية لم يتم تضمينها بعينة الدراسة، وكان معامل الثبات للأبعاد باستخدام معادلة بيرسون: علاج المرض النفسي 0.72 النظرة الإنسانية 0.86 العلاقات الشخصية 0.85 التقييد الاجتماعي 0.81 التفاعل الاجتماعي 0.74 يحصل كل مفحوص عند تطبيق المقياس على ستة درجات فرعية تحسب علامة المفحوص على كل بعد بجمع درجات المفحوص على الفقرات المكونة لذلك البعد. وتدل العلامات العالية على كل بعد على ايجابية الاتجاه على ذلك البعد في حين تدل العلامات المتدنية على سلبية الاتجاه. وقد أظهرت النتائج أن الاتجاهات كانت ايجابية عند طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو المرض النفسي. وكذلك أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الاتجاهات بين الذكور والإناث على أبعاد ( التقييد الاجتماعي، النظرة الإنسانية ، والتفاعل الاجتماعي) وكانت هذه الفروق لصالح الإناث بينما لم تكن الفروق الدالة إحصائيا على بعدي العلاج والعلاقات الشخصية تبعا لمتغير الجنس. وقد أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات طلبة الجامعة نحو المرض النفسي تعزى لمتغير المعدل التراكمي. وقد تبين أيضا من النتائج أن النظرة الايجابية نحو المرض النفسي تزداد مع زيادة المستوى الدراسي أي أن العلاقة ايجابية بين المستوى الدراسي والاتجاهات نحو المرض النفسي. وقد أوضحت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات الطلبة على جميع الأبعاد نحو المرض النفسي تعزى لمتغير الكلية وقد ظهر هذا واضحا لصالح كلية التربية. وقد أظهرت النتائج أيضا عدم وجود فروق في اتجاهات الطلبة نحو المرض النفسي بين طلبة المدينة والقرية والمخيم. وفي ضوء أهداف الدراسة ونتائجها يوصي الباحث بما يلي: 1. ضرورة الاهتمام من قبل إدارة جامعة النجاح الوطنية الاستمرار بتنمية الاتجاهات الايجابية لدى الطلبة، وإنشاء عيادة نفسية للطلبة داخل الحرم الجامعي. 2. ضرورة إدخال برامج تربوية نفسية خاصة بالمرض النفسي والصحة النفسية لطلبة التخصصات المختلفة في الجامعة. 3. عقد الندوات والمحاضرات في إطار الحرم الجامعي حول المرض النفسي لما ليه من دور ايجابي في توفير المعارف والمعلومات عن المرض النفسي وبالتالي تكوين اتجاهات ايجابية نحوه. 4. ضرورة توعية الأفراد بالمرض النفسي في المدارس على اعتبارها القاعدة الأساسية التي يمر من خلالها غالبية أفراد الشعر، وإمكانية تكوين اتجاهات ايجابية في المدارس تكون بدرجة أكبر من طلبة الجامعات وتنمو هذه الاتجاهات معهم لكي تترسخ في المراحل اللاحقة. 5. إجراء دراسات أخرى، تتضمن المقارنة في الاتجاهات نحو المرض النفسي لطلبة الجامعات الفلسطينية.
Full Text: 
Pages Count: 
112
الحالة: 
Published