اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية المتأخرين دراسيا نحو عوامل الإهدار التعليمي الجامعي

Year: 
1995
Discussion Committee: 
د. علي حبايب- رئيساً
د. محمد سالم العملة- عضواً
د. سامي عدوان- عضواً
Supervisors: 
د. علي حبايب
Authors: 
غسان محمد نمر داود
Abstract: 
هدفت هذه الدراسة التعرف على اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية المتأخرين دراسيا نحو عوامل الاهدار التعليمي الخمسة (الشخصية, الأسرية, الاجتماعية والاقتصادية, التربوية, والسياسية), وقد حاولت الدراسة الإجابة على الأسئلة التالية: 1- ما تأثير الجنس (ذكر, أنثى) على اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو عوامل الاهدار التعليمي. 2- ما تأثير التخصص (كليات علمية, كليات انسانية) على اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو عوامل الاهدار التعليمي. 3- ما تأثير مكان الإقامة (مدينة, قرية, مخيم) على اتجاهات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو عوامل الاهدار التعليمي. وللإجابة على اسئلة الدراسة فقد قام الباحث بتحديد مجتمع الدراسة من طلبة جامعة النجاح الوطنية المتأخرين دراسيا من دفعتي القبول لعامي 1985 و 1986, والذين ما زالوا يدرسون في الفصل الأول لعام 1994/ 1995 والبالغ عددهم 131 طالب وطالبة حيث تم إجراء الدراسة عليهم جميعا. استخدم الباحث استبانة قام ببنائها اعتمادا على الادب التربوي واستبانة العبد القادر (1993) وتم التأكد من صدق الاستبانة بواسطة المحكمين, وبلغ معامل ثباتها 86, عن طريق إعادة الاختبار. وبما أن الباحث قد قام بدراسة مجتمع الدراسة كاملا فقد تم استخدام المتوسطات الحسابية, والانحراف المعياري, والنسب المئوية للإجابة على اسئلة الدراسة, وقد دلت النتائج على ما يلي:- 1- اجمع الطلبة بغض النظر عن جنسهم وتخصصهم ومكان اقامتهم على أن العوامل السياسية كان لها التأثير الأكبر والأول على الاهدار التعليمي في الجامعة, وقد احتلت الانتفاضة, واغلاق الجامعة القصري من قبل السلطات الاسرائيلية الأهمية الأولى من بين العوامل السياسية من حيث تأثيرها على تسرب الطلبة وتأخرهم دراسيا. 2- اجمع الطلبة بغض النظر عن جنسهم وتخصصهم ومكان اقامتهم على أن الحالة النفسية كان لها التأثير الأكبر على تسرب الطلبة وتأخرهم دراسيا من بين العوامل الشخصية للازدهار التعليمي. 3- احتل عامل تحمل مسؤولية الأسرة المرتبة الأولى من بين العوامل الأسرية من حيث التأثير على الإهدار التعليمي في الجامعة. 4- كان لعامل المساعدات المالية المرتبة الاولى من حيث التأثير على الاهدار التعليمي في الجامعة من بين العوامل التربوية من وجهة نظر الطلبة الذكور وطلبة الكليات العلمية والانسانية وطلبة القرى في حين كان توجه الإناث نحو توفر المراجع والمعلومات, بينما كان توجه طلبة المدينة وطلبة المخيمات على التوالي نحو عاملي اختيار التخصص دون معرفة تامة, ووضوح الهدف من دراسة التخصص من بين العوامل التربوية. 5- كان لعاملي الكسب المادي, وسوق العمل التأثير الأكبر من بين العوامل الاجتماعية والاقتصادية على تسرب الطلبة وتأخرهم دراسيا من وجهة نظر الطلبة بغض النظر عن جنسهم وتخصصهم ومكان اقامتهم باستثناء طلبة المخيمات حيث أبدوا ميلا نحو عامل القلق الاجتماعي. وعلى ضوء ما توصلت اليه الدراسة من نتائج فان الباحث يوصي ما يلي:- 1- ايجاد مركز ارشاد نفسي في الجامعة لعلاج التوترات والانفعالات النفسية التي يعاني منها الطلبة. 2- تعزيز الإرشاد الأكاديمي في الجامعة. 3- تنمية وتفعيل صندوق الطلبة سواء عن طريق صرف المنح او القروض للطلبة المحتاجين وعمل مسح ميداني لتحديدهم. 4- توسيع وتطوير مكتبة الجامعة وايجاد المكتبة الخاصة بكل كلية. 5- التشجيع المادي والمعنوي للطلبة المتفوقين دراسيا وايجاد نادي لهم. 6-تأسيس مركز لبحوث الطلبة بالجامعة ليقوم بمهمة متابعة الطلبة المتسربين والمتخلفين دراسيا. 7- تشكيل لجنة في الجامعة تكون مهمتها ايجاد الوسائل الملائمة لاستبقاء الطلبة في الجامعة, وذلك عن طريق تحسين الأوضاع التعليمية والاجتماعية في الجامعة.
Full Text: 
Pages Count: 
115
الحالة: 
Published