اتجاهات التطور العمراني في مدينة طوباس دراسة في مورفولوجية المدينة

Year: 
2009
Discussion Committee: 
د. علي عبد الحميد - مشرفاً رئيساً
د. ربيع عويس - مشرفاً ثانياً
د. فايز فريجات - ممتحناً خارجياً
د. أحمد رأفت غضية - ممتحناً داخلياً
Supervisors: 
د. علي عبد الحميد
د. ربيع عويس
Authors: 
إياد جميل احمد صالح
Abstract: 
انطلقت هذه الدراسة لتبحث في أهم التطورات العمرانية التي طرأت على مدينة طوباس عبر الماضي من خلال قراءة تاريخية وجغرافية للوثائق المتاحة. كما قامت الدراسة بمحاولة للاستشراف والتنبؤ باتجاهات هذا التطور في المستقبل عبر الدراسة الإحصائية المرفقة. وقد عبر الإطار النظري عن الدراسة في أسلوب ممنهج ليعكس الواقع التاريخي والحضري تمهيدا لتحديد الطابع المورفولوجي لمدينة طوباس كون هذه المدينة تمر بمرحلة التحول من الطابع الريفي الذي لا يزال يميز طابعها العام إلى الطابع الحضري الذي لا يفوت الباحث رؤيته عبر كثير من الصور والمؤشرات. هذه المدينة التي أصبحت مركزا للمحافظة التي سميت باسمها عام 2006، وتضم الكثير من الأراضي المصادرة والمهددة بالاستيطان. ومن خلال البيانات المتوفرة التي أظهرت أن لدى هذه المدينة وأهلها الكثير من الإمكانيات. اعتمدت هذه الدراسة على مجموعة من الأساليب العلمية والإحصائية، حيث استخدمت المنهج التاريخي والمنهج الوصفي والمنهج التحليلي باستخدام الاستبيان ودراسة الخرائط، لتوفير أكبر قدر من المعلومات الأساسية للدراسة بالإضافة إلى بعض المعلومات الأخرى المتوفرة من مصادرها المختلفة. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: أولا: طوباس مدينة ريفية، لا تزال تخطو خطواتها الأولى لتكون مركزا حضريا. ثانيا: أغلب بيوتها شيدت في عهد السلطة الوطنية الفلسطينية، وهي غالبا ما تكون في ضواحي المدينة وأطرافها، وهو ما يضفي على شكلها سمة الحداثة. ثالثا: الطابع العشائري هو المهيمن على النسيج الاجتماعي، واستقطابها للغرباء ضعيف جدا، وهو ما يؤثر سلبا على الوضع الاقتصادي والتجاري. رابعا: عدم وجود شبكة صرف صحي لمياه العادمة للمدينة، لما لذلك من آثار سلبية على الصحة العامة والبيئة. خامسا: الطابع المورفولوجي الذي يمكن تبينه من خلال الصورة العامة للمدينة والتي تظهر بيوت مستقلة ووجود مساحات فارغة بشكل كبير خاصة بالأطراف والضواحي. سادسا: تفتقر إلى صورة المدينة من حيث الشكل الجمالي، لعدم وجود ساحات مخصصة للترفيه والتنزه، وعدم وجود أشجار على الطرقات. سابعا: التوجهات المستقبلية: 1. نسبة عالية تخطط لبناء بيت في المستقبل، وهو مؤشر على مستقبل متنامي للمدينة. 2. عدم التفكير في الهجرة خارج المدينة، وهي تدلل على كون المدينة أضحت تمتلك مقومات الجذب لقاطنيها. أما أهم التوصيات فجاءت على النحو التالي: أولا: التخلص من الفوضى والعشوائية والازدحام في وسط المدينة ثانيا: العمل على إيجاد البنية التحتية اللازمة لازدهار المدينة واستقطاب الاستثمارات من الخارج. ثالثا: الاهتمام بالمظهر الجمالي للمدينة من خلال إنشاء ساحات عامة وخضراء، مخصصة للمتنزهات والحدائق العامة.
Pages Count: 
158
الحالة: 
Published