اتجاهات أعضاء هيئة التدريس في جامعة القدس المفتوحة في فلسطين نحو استخدام تقنية الصفوف الإفتراضية كنمط من أنماط التعلم الألكتروني

Year: 
2013
Discussion Committee: 
أ. د. غسان الحلو / مشرفا رئيساً
د. علي زهدي / مشرفا ثانياً
د. أحمد فتيحة / ممتحناً خارجياً
د. عبد الكريم أيوب / ممتحناً داخلياً
Supervisors: 
أ. د. غسان الحلو / مشرفا رئيساً
د. علي زهدي / مشرفا ثانياً
Authors: 
صبحية سعيد محمد نصار
Abstract: 
هدفت الدراسة معرفة اتجاهات أعضاء هيئة التدريس في جامعة القدس المفتوحة في فلسطين نحو استخدام تقنية الصفوف الإفتراضية كنمط من أنماط التعلم الألكتروني، ومعرفة ما إذا كان لمتغيرات الجنس، وسنوات الخبرة، والعمر، والمؤهل العلمي، والتخصص، والتفرغ الأكاديمي أثر على اتجاهاتهم واستجاباتهم. وقد تكون مجتمع الدراسة من (758) عضو هيئة تدريس، منهم (184) عضو هيئة تدريس متفرغ، و (574) عضو هيئة تدريس غير متفرغ، وذلك حسب سجلات شؤون الموظفين في جامعة القدس المفتوحة للفصل الدراسي الثاني 2012 م/ 2013 م. وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي، حيث تم اختيار عينة الدراسة بصورة العينة العشوائية، وحددت الباحثة فروع جامعة القدس المفتوحة في شمال فلسطين التي شملتها الدراسة، بحيث أجريت الدراسة على أعضاء هيئة التدريس في جامعة القدس المفتوحة وكان عددهم (300) عضو هيئة تدريس بنسبة 39.57%، أي مايساوي 40% تقريبا من مجتمع الدراسة، استجاب منهم (232) عضو هيئة تدريس بنسبة 30.6% من مجتمع الدراسة. وقد خلصت الدراسة إلى العديد من النتائج، كان من أهمها: - لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0.05=α) في متوسطات استجابات أعضاء هيئة التدريس في جامعة القدس المفتوحة في فلسطين نحو استخدام تقنية الصفوف الإفتراضية كنمط من أنماط التعلم الألكتروني تعزى لمتغير الجنس، وسنوات الخبرة، والعمر، والمؤهل العلمي، والتخصص والتفرغ الأكاديمي. - توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0.05=α) في متوسطات استجابات أعضاء هيئة التدريس في جامعة القدس المفتوحة في فلسطين نحو استخدام تقنية الصفوف الإفتراضية كنمط من أنماط التعلم الألكتروني تعزى لمتغير الجنس في محور إدارة الصفوف الإفتراضية لصالح الذكور و محور التكامل العلمي بين الطالب والمنهاج في الصف الإفتراضي تعزى لمتغير العمر لصالح فئة العمر من 25-35 سنة ومحوري التكامل العلمي بين الطالب والمنهاج في الصفوف الإفتراضية، والبنية التحتية والمجتمعية اللازمة لتطبيق تقنية الصفوف الإفتراضية تعزى لمتغير التفرغ الأكاديمي لصالح من هم متفرغين أكاديميا. وبعد الإطلاع على نتائج الدراسة، خلصت الباحثة إلى التوصيات التالية: - توسيع استخدام نطاق الصفوف الإفتراضية كنمط من أنماط التعلم الألكتروني في فروع جامعة القدس المفتوحة واعتماده كنمط تدريسي في الجامعة، لأن ذلك يخدم التعلم عن بعد والذي يعتبر الأساس في جامعة القدس المفتوحة. - توفير الامكانات المادية والتقنية التي تخدم استخدام تقنية الصفوف الافتراضية في جامعة القدس المفتوحة. - إعادة تدريب وتاهيل الكادر التعليمي في مجال التعامل مع تقنيات الصفوف الافتراضية.
Full Text: 
Pages Count: 
166
الحالة: 
Published