اتجاهات أعضاء الهيئة التدريسية نحو أنظمة الترقية في الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية

Year: 
1997
Discussion Committee: 
د. محمود كوري- رئيساً
د. نظام النابلسي- عضواً
د. سامي عدوان- عضواً
Supervisors: 
د. محمود كوري
Authors: 
عماد الدين إبراهيم عبد الفتاح سعيد
Abstract: 
نظراَ للدور الذي تلعبه الجامعات في تنمية المجتمع الفلسطيني، وانطلاقاً من حقيقة أن أعضاء الهيئة التدريسية يعتبرون حجر الزواية في هيكل البناء الجامعة، وللأهمية الكبرى التي يوليها الفكر الاداري لعملية الترقية، فقد رأى الباحث إجراء هذه التي هدفت إلى: 1. معرفة اتجاهات اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية نحو أنظمة ومعايير واجراءات الترقية المتبعة في الجامعات الفلسطينية. 2. تقديم اقتراحات من قبل اعضاء الهيئة التدريسية لتطوير انظمة ومعايير واجراءات الترقية في الجامعات الفلسطينية. وقد حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية: 1. ما اتجاهات اعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية نحو انظمة الترقية؟ 2. هل هناك تأثير للتربة العلمية على اتجاهات اعضاء هيئة التدريس، نحو أنظمة الترقية المتبعة في الجامعات الفلسطينية؟ 3. هل هناك تأثير للجامعة على اتجاهات اعضاء هيئة التدريس، نحو أنظمة الترقية المتبعة في الجامعات الفلسطينية؟ 4. هل هناك تأثير لأبعاد الاستلانة على اتجاهات اعضاء هيئة التدريس نحو أنظمة الترقية المتبعة في الجامعات الفلسطينية؟ 5. ما الاوزان لمجالات نشاط اعضاء هيئة التدريس، المعتمدة لأغراض الترقية في الجامعات الفلسطينية، من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية فيها؟ 6. مالاوزان لمجالات نشاط اعضاء هيئة التدريس، المقترحة لأغراض الترقية في الجامعات الفلسطينية؟ 7. مالسلبيات التي يعاني منها أعضاء هيئة التدريس، فيما يتعلق بانظمة، ومعايير، واجراءات الترقية في الجامعات الفلسطينية؟ 8. ما اقتراحات اعضاء هيئة التدريس لتطوير انظمة الترقية في الجامعات الفلسطينية؟ وللاجابة عن هذه الأسئلة تم تطبيق الدراسة على عينة مكونة من (151) فرداً، تم اختيارهم بطريقة العينة العشوائية المنتظمة بنسبة 20% من مجتمع الدراسة المكون من اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية، والذين بلغ عددهم (762) فرداً. وبلغ عدد افراد العينة الذين استجابوا للدراسة (139) فرداً وهم يشكلون 92% من مجموع عينة الدراسة. واستخدم الباحث استبانه صممها الخطيب (1989) من اجل جمع المعلومات والبيانات اللازمة للدراسة، ثم جرى التأكد من صدق الاستلانة بوساطة المحكمين والذين كان عددهم (5)، كما جرى التأكد من ثباتها بعد أنتم تطبيقها على عينة استطلاعية من مجتمع الدراسة حيث بلغ معامل الثبات الكلي للاستبانة (0.93)، وهي قيمة ملائمة لأغراض التحليل الاحصائي. تم استخدام تحليل التباين الاحادي (ANOVA) لفحص فرضيات الدراسة، كما تم استخدام اختبار شيفيه (SHHEFFE Range Test) لتحديد مصدر الفروق في المتوسطات بين المجموعات التي قسمت حسب كل من الجامعة، والرتبة العلمية، وتم استخدام المقارنة المتعددة (Multiple comparison test) لتحديد مصدر الفروق في المتوسطات بين المجموعات التي قسمت حسب ابعاد الاستلانة .
Pages Count: 
133
الحالة: 
Published