إنشاء إجمالي الحدود القصوى من الأحمال اليومية (TMDLs) لمجموعة مختارة من الملوثات في مقاطع مختلفة من وادي الفارعة

Year: 
2015
Discussion Committee: 
أ.د. مروان حداد/مشرفا رئيسا
د.مآثر صوالحه/ مشرفا ثانيا
أ.د. راضي داود/ممتحنا خارجيا
د. عبد الحليم خضر/ممتحنا داخليا
Supervisors: 
أ.د. مروان حداد/مشرفا رئيسا
د.مآثر صوالحه/ مشرفا ثانيا
Authors: 
دعاء دريدي
Abstract: 
إجمالي الحد الأقصى للحمل اليومي (TMDL) يشمل تقييم كمي لمصادر التلوث بالإضافة لتقدير الكمية المطلوب تخفيضها لاستعادة وحماية المصادر المائية. من أجل حماية واستعادة المسطحات المائية المتضررة، يجب تحديد كميات الملوثات التي تصلها والسعي للسيطرة عليها, لتحقيق هذا الهدف يجب تحديد أقصى كمية من الملوث التي يستطيع المسطح المائي استيعابها ويبقى يحقق المعايير المطلوبة لجودة المياه. حوض الفارعة الذي يقع في المنطقة الشمالية الشرقية من الضفة الغربية البالغ مساحته 320 كيلومتر مربع, يتأثر بالعديد من مصادر التلوث المحددة المنشأ منها كالمنشآت الصناعية والمراكز الطبية وغير محددة المصدر كما الحفر الامتصاصية. لهذا قد تم في هذا البحث إنشاء إجمالي الحدود القصوى للملوثات التالية: خمس معادن ثقيلة في ثلاث مقاطع من وادي الفارعة و ثلاث مركبات عضوية سامة ومركبين دوائيين في مقطعين من وادي الفارعة. وقد شملت عملية تقدير وتوثيق كميات إجمالي الحدود القصوى للأحمال اليومية (TMDLs) للملوثات المذكورة على عدد من المهام وهي: تحديد خصائص المقاطع المختارة من وادي الفارعة, وتحديد ووضع معايير جودة المياه بالنسبة للملوثات التي تم الكشف عن وجودها والتي سيتم الاعتماد عليها في حساب كميات إجمالي الحدود القصوى للأحمال اليومية (TMDLs) لهذه الملوثات, و تحديد مصادر هذه الملوثات, ومن ثم حساب كميات إجمالي الحدود القصوى للأحمال اليومية (TMDLs) وتوزيعها على مصادرها. وأخيرا محاولة تطبيقها واقتراح مجموعة من الإجراءات للتنفيذ. تظهر نتائج تحليل العينات المأخوذة من الموقع الأول الذي يمثل المياه العادمة القادمة من شرق نابلس أنها الأعلى تركيزا بالمعادن الثقيلة مما يشير إلى أن المصانع الواقعة في شرقي مدينة نابلس تمثل المصدر الأساسي للمعادن الثقيلة في المنطقة. وقد تبين أن تراكيز المعادن الثقيلة قد زادت في العينات التي تم أخذها في فصل الشتاء عنها في فصول أخرى وهذا يعود إلى مياه الصرف الزراعي والحضري الذي يمثل مصدرا آخرا للمعادن الثقيلة. وقد تم الاستنتاج أن وادي الفارعة لديه قدرة ضعيفة على التنقية الذاتية بالنسبة للمعدن الثقيل النحاس وفي الوقت ذاته لديه قدرة مقبولة على التنقية الذاتية بالنسبة للمعادن الثقيلة التالية: الكروم, الزنك, النيكل, والرصاص. تم الكشف عن وجود المركب العضوي البروموميثان وهو عبارة عن مبيد عشبي في المواقع التي تم فحصها في الوادي مما يدل على أنه ما زال يستعمل بالمنطقة المحيطة على الرغم من المنع الدولي لاستعماله. يجب العمل على تخفيض الأحمال الكبيرة من المعادن الثقيلة والمواد العضوية التي تصل وادي الفارعة, بسبب الفجوة الكبيرة ما بين إجمالي الحدود القصوى للأحمال اليومية لمقاطع مختارة من الوادي والأحمال الحالية والتي تم حسابها لهذه الملوثات. ستكون محطة نابلس المستقبلية لتنقية المياه العادمة هي المصدر الوحيد المحدد للمعادن الثقيلة في وادي الفارعة بسبب أنه ليس من المتوقع أن تقوم بتنقيته لأنه يحتاج إلى تقنية خاصة للمعالجة ولذلك تم حساب الحدود القصوى للمعادن الثقيلة في المياه الخارجة من المحطة المستقبلية هي كالتالي: 0.03, 0.065, 0.01, 0.032, 0.0002 جزء من المليون للنحاس و الكروم النيكل والزنك والرصاص على التوالي .
Full Text: 
Pages Count: 
140
الحالة: 
Published