إنجراف التربة في حوض التصريف النهري الأعلى لوادي الزومر

Year: 
2011
Discussion Committee: 
أ.د. محمد ابو صفط/مشرفا رئيساً
د. عامر مرعي/ممتحنا خارجيا
د. احمد رأفت غضية/ممتحنا داخليا
Supervisors: 
أ.د. محمد أبو صفط
Authors: 
ناجح فرحان شفيق خضر
Abstract: 
تناولت هذه الدراسة موضوع انجراف التربة في حوض التصريف النهري الأعلى من وادي الزومر والذي تبلغ مساحته حوالي (104كم2)، حيث ثبتت (23) محطة قياس لجمع عينات التربة المنجرفة وكميات المياه الجارية بعد كل عاصفة مطرية، بمساحة 20م2 للمحطة الواحدة، في الموسم الشتوي 2009-2010م، والتي اقتصرت على (16) عاصفة مطرية. وزعت محطات القياس في منطقة الدراسة على ثلاث استخدامات للأرض هي: الأشجار المثمرة، والمحاصيل الحقلية، والمناطق الرعوية بحيث تغطي اغلب الظروف الطبيعية لمنطقة البحث. توصلت الدراسة إلى أن نسبة الجريان السطحي في منطقة الدراسة تراوحت ما بين 0.12-28.8% من كمية الأمطار الساقطة خلال العاصفة المطرية الواحدة، وبمعدل 4.49%، أي ما يعادل 25.7 م3 / دونم /سنة. وارتبطت نسبة الجريان السطحي بالعديد من العوامل من أهمها: ‌أ- متغير خصائص المطر: من حيث الكمية والغزارة، والذي فسر ما نسبته 46.8% من تباين نسبة الجريان السطحي بقوة ارتباط بلغت 68% . ‌ب- متغير استخدامات الأرض والغطاء النباتي: وقد فسر من مجموع التباين 9.5% وبمعامل ارتباط -0.31 . حيث انه كلما زادت كثافة الغطاء النباتي أو تمت حراثة الأرض وصيانة جدرانها الاستنادية قلل ذلك من قدرة الأمطار على إحداث جريان سطحي. ‌ج- متغير خصائص التربة: والذي فسر 6.9% من تباين نسبة الجريان السطحي بمعامل ارتباط -26% ، وهي علاقة ارتباط عكسية نتيجة لارتفاع نسبة الحبات الخشنة في قوام التربة وكذلك نسبة المواد العضوية مما رفع من قدرة التربة على ترشيح كميات اكبر من مياه الأمطار الساقطة إلى داخلها مقللة بذلك من نسبة الجريان السطحي. ‌د- متغير خصائص السطح: حيث فسر 3.4% من مجموع التباين وبارتباط 19%. وذلك لأنه كلما زادت درجة انحدار السطح أصبح جريان المياه السطحي بفعل الجاذبية أسرع. كما توصلت الدراسة إلى ان مجموع التربة المنجرفة بفعل الجريان السطحي الغطائي من مساحة الاستخدامات الثلاث من منطقة الدراسة والتي كانت 87 كم2 قد قدرت ب 35400 طن للعام، وبمتوسط 0.51 طن/دونم/سنة، والتي تراوح معدلها من منطقة القياس الواحدة ما بين 9.2 – 2732.2 غرام في العواصف المطرية. وقد خلصت إلى ان أهم العوامل المؤثرة في كميات التربة المنجرفة هي: ‌أ- متغير خصائص المطر: والذي فسر 29.6% من مجموع التباين لكميات التربة المنجرفة وبمعامل ارتباط بلغ 0.55 . حيث أظهرت كميات الأمطار الساقطة لهذا الموسم تبايناً كبيرا بحيث سقط في 25-26/2/2010م 127.4 ملم بحيث فاقت المعدلات الشهرية للمنطقة. ‌ب- متغير نسبة الجريان السطحي: وقد فسر 24.3% من التباين لكميات التربة المنجرفة وبقوة ارتباط بلغت 0.49 . ويعود ذلك إلى ارتباط الانجراف التربة بشكل أساسي بنسبة الجريان السطحي. ‌ج- متغير خصائص التربة: حيث فسر 6.5% من مجموع التباين بمعامل ارتباط سلبي بلغ -0.26 . ‌د- متغير استخدامات الأرض: والذي فسر 4.5% من مجموع التباين وبارتباط -0.21 . حيث تبين أن الترب التي تتم حراثتها أكثر عرضة من الترب البور؛ بسبب إزالة الغطاء النباتي من جهة، وتفكيك مجاميع التربة من جهة أخرى، مما جعلها اقل مقاومة لقوى الانجراف المتمثل بالجريان السطحي. ‌ه- متغير الغطاء النباتي: وقد فسر 3.5% من مجموع التباين لكميات التربة المنجرفة وبمعامل ارتباط -0.19 . وذلك لان الغطاء النباتي يحمي التربة من قوة ارتطام قطرات المطر بسطح التربة. ويرفع من نسبة المواد العضوية بها مما يزيد من قدرتها على ترشيح مياه الأمطار وحفظها. ‌و- بالإضافة إلى ذلك فقد دلت نتائج الدراسة الى أن هنالك دور كبير للجريان السطحي في غسيل العناصر المعدنية المغذية في التربة. وهذا ما تم التوصل إليه من خلال الفحوص الكيماوية التي أجريت لعينات من التربة المنجرفة مما يترتب عليه ضعف في خصوبة التربة وإنتاجيتها. ‌ز- وأوصت الدراسة بضرورة العمل على توعية المزارعين من خطر انجراف التربة والنتائج المترتبة عليه، ودعمهم وتشجيعهم مادياً ومعنوياً على البدء بإجراءات الصيانة في أراضيهم بإقامة الجدران الاستنادية والمصاطب والتشجير والتسميد العضوي
Full Text: 
Pages Count: 
182
الحالة: 
Published