إستخدام تقنية علاج النبات في علاج المياه المالحة الناتجة من محطات التناضح العكسي

Year: 
2014
Discussion Committee: 
د.شحده جوده/ مشرفاً رئيساً
د. رائد الكوني/ مشرفا ثانياً
د. صبحي السمحان/ ممتحنا خارجيا
د. غالب عدوان/ ممتحنا داخليا
Supervisors: 
د.شحده جوده/ مشرفاً رئيساً
د. رائد الكوني/ مشرفا ثانياً
Authors: 
رناد جلال يحيى حامد
Abstract: 
تعتبر المياه عالية الملوحة ناتجا ثانويا يصدر عن محطات التناضح العكسي بعد عملية تحلية المياه. بحيث أن نسبة محتواها من أيونات الأملاح الذائبة مابين )mg/L -100005000 .(وهذه الأيونات هي أيون الصوديوم وأيون الكلور وأيونات الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والكربونات والكبريتات. تعد هذه المياه ملوث للبيئة لاحتوائها على تلك التراكيز العالية من الأملاح، بحيث أنها تسبب مشاكل للتربة والنباتات وتحد من تطور المجال الزراعي في فلسطين. في الآونة الأخيرة تم تطبيق الأبحاث في علاج تلك المياه، من خلال تخفيف تراكيز الاملاح بإضافة المياه الحلوة، وتقنية أخرى تسمى بتقنية علاج النبات، بحيث تعتمد هذه التقنية بشكل رئيسي على النبات المتحمل للملوحة في عملية إستخراج الأملاح وتجميعها في الكتلة الحيوية. لكن بشكل عام، عند مرحلة معينة تعمل التراكيز العالية من الأملاح على تثبيط نمو النبتة حتى وإن كانت من النوع المتحمل للملوحة، لذلك درست بعض الابحاث تأثير نوع من أنواع البكتيريا المسماه ب PGPR في تعزيز نمو النباتات وتحسينه من خلال خفض إنتاج مركب الإثيلين المنتج في فترة إجهاد النبتة وتثبيط نموها، وتقوم هذه البكتيريا على تحسين عملية البناء الضوئي تحت الجهد المتعرضة له، مما يزيد من قابليتها لإمتصاص أكبر قدر من الأملاح وتخزينه في كتلتها الحيوية. في هذه الورقة البحثية تم اعتماد تقنية علاج النبات وتهجين بذور النبات بالسلالتينUW3 و UW4 المعزولة من مختبر البرفسور غليك واترلو في جامعة كندا لزيادة قابلية النبتة في التخلص من الأملاح أثناء عملية الري، وتجميعها في الكتلة الحيوية ومن ثم حصادها، وهكذا يتم التخلص من المياه عالية الملوحة بطرق ودية للبيئة. شملت المعاملات في التجربة معاملات لبذور الشعير والملت المهجنة بسلالة UW3، معاملات مهجنة بسلالة ال UW4 ، معاملات مهجنة بتلك السلالتين معا، ومعاملات دون أي تهجين أو معالجة لتعتبر المرجعية، كما تم إضافة معاملات أخرى احتوت تهجين البذور بسلالة ال UW3 مع الهيدروجين بيروكسيد، ومعاملات تمت معاملتها بالهيدرجين بيروكسيد لوحده. وتم تقسيم كل معاملة وري مجموعة بالماء العذب، وأخرى بمحلول المياه عالي الملوحة تركيز 6000 mg/L، وأخرى بمحلول 10000 mg/L. وتم تنفيذها في دفيئة زراعية صممت في حديقة المنزل. أظهرت النتائج أن تأثير PGPR أدى إلى زيادة في نمو النبات و النشاط الضوئي والاستقرار الغشائي، وكما لوحظ زيادة أطوال الجذور للمعاملات المعالجة بتلك السلالات حتى وإن كانت تحت جهد الأملاح مقارنة مع المعاملات المرجعية المروية سواء بالمياه العذبة أو التراكيز الأخرى من محاليل المياه المالحة. وكما لوحظ زيادة الكتلة الحيوية لمعاملات ال PGPR بحيث كانت للمعاملات المهجنة بسلالة( 237.31%, 249.40%, 156.11%) UW3، والمهجنة بسلالة ال UW4 ( 156.11%, 237.31%, 288.83%) ، والمهجنة بتلك السلالتين مع بعضهما(128.12%, 267.67%,288.56%) بينما المعاملات المرجعية كانت 100%),8.98 (% ,150.08% . وكما أظهرت الدراسة أن فحص تسرب الالكترونات للمعاملات مع PGPR المروية بمحاليل المياه المالحة وتساوي 304 mg/L وهي نفس القيم للمعاملات المروية بالمياه العذبة، مما يعني أن تسرب الالكترونات داخل الغشاء أقل من المعاملات دون ال PGPR والمروية بمحاليل المياه المالحة بحيث أن تسرب الالكترونات داخل الغشاء كان أعلى مما أدى إلى دمار الخلية. وكما تم استخدام جهاز PAM لقياس سير عملية البناء الضوئي داخل النبتة إن كانت ضمن معدلاتها الطبيبعة ، فأظهرت النتائج للمعاملات التي خضعت للمعالجة بسلالات ال PGPR والمروية بمحاليل المياه المالحة لم تتأثر لديها سير عملية البناء الضوئي داخلها ولم تتعرض لأي إجهاد ملحي على عكس المعاملات المرجعية والمروية بمحاليل المياه المالحة بحيث أظهرت القياسات أن هناك تراجع ملحوظ لعملية البناء الضوئي مما يدل على أن النتبة تعاني من إجهاد وزيادة في تركيز مركب الاثيليلن المثبط لنموها .
Full Text: 
Pages Count: 
152
الحالة: 
Published