إدارة الطاقة المستدامة في القطاع التجاري في الضفة الغربية وأخذ شركة الاتصالات الفلسطينية كحالة دراسية

يعتبر القطاع التجاري وما يضمه من مباني من أكبر القطاعات استهلاكا للطاقة، والتي يتم استخدامها بطرق كثيرة ومتعددة. لقد برهنا بنجاح في هذه الأطروحة أن هناك كمية ضخمة في توفيرات الطاقة في قطاع الاتصالات الفلسطينية كنموذج من القطاع التجاري وذلك بتطبيق إجراءات ترشيد استهلاك الطاقة ( بدون أو باستثمار منخفض) على معظم التجهيزات المستهلكة التي تستخدم بصورة كبيرة جدا في شركة rectifiers وال ups للطاقة مثل أجهزة ال الاتصالات، والأجهزة المكتبية, وأنظمة التبريد، ونظام الإنارة، وتحسين معامل القدرة. إن فعالية استخدام الطاقة وإدارتها في القطاع التجاري ليست في وضع أفضل من معظم الدول النامية. لذلك حاولنا أن نبدأ بخطوة أولية نحو استعمال فعال للطاقة وإدارتها في هذا القطاع من خلال إجراء عدة مسوحات في مواقع مختلفة من شركة الاتصالات الفلسطينية والعمل على إدارة الطاقة وترشيد الاستهلاك دون المس في كفاءة التشغيل ووسائل الراحة. لقد حققنا نسبة مئوية يبلغ إجمالي معدل توفيراتها 15.3 % في مواقع شركة الاتصالات الفلسطينية في الضفة الغربية، وبتخفيض في الطاقة الكهربائية مقداره 1597760 كيلو واط ساعة أي ما يعادل 1272517 شيكل لكل عام، وتم تخفيض ثاني أكسيد الكربون ما يقارب 1739321 كيلو غرام لكل عام، وبلغت مدة استرداد رأس المال لهذا الاستثمار حوالي عامين.