إحياء وتطوير البلدة القديمة في عنبتا

Year: 
2003
Discussion Committee: 
د. جهاد عوض - رئيساً
د. راسم خمايسي - مشرفاً ثانياً
د. شادي الغضبان - ممتحناً خارجياً
د. خالد قمحية - ممتحناً داخلياً
Supervisors: 
د. جهاد عوض
د. راسم خمايسي
Authors: 
غسان عبد الحميد محمد قرمش
Abstract: 
هدفت هذه الدراسة إلى توثيق الواقع الحالي للبلدة القديمة وفهم حالة التردي العمراني والنزوح السكاني منها و إلى وضع خطة تشتمل على مجموعة من السياسات والضوابط الخاصة بالحفاظ على التراث العمراني في البلدة القديمة ووقف حالة التردي فيها. تناولت الدراسة في إطارها النظري التعرف على السياسات المتبعة في أعمال التجديد وكذلك تجارب محلية وعربية في مجال تجديد المدن والحلول المعمارية والإنشائية للأبنية القديمة ثم تم التعرض بعدها إلى التطور العمراني والسكاني في مدينة عنبتا وكذلك واقع الخدمات فيها ثم تحدثنا عن الخصائص والملامح الفيزيائية والعمرانية للبلدة القديمة بصورة مفصلة من خلال الخرائط وقمنا بعدها بتقييم الواقع الحالي للبلدة القديمة حيث تم تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف والإمكانيات والفرص المتاحة و تم بعدها مناقشة الجدوى الاقتصادية لعملية التجديد في عنبتا والبدائل الممكنة لحل مشكلة الشيوع والمساحات الصغيرة وكذلك كيفية التحكم بحركة المرور بعد ذلك تم وضع المخططات المقترحة لعملية التجديد واشتمل الفصل الأخير من الدراسة على النتائج والتوصيات. وقد اتبعت منهجية اشتملت على التعرف على سياسات الحفاظ على المناطق التاريخية والاطلاع على تجارب محلية وعربية في الحفاظ على المناطق التاريخية. كما تم جمع المعلومات والبيانات المتعلقة بالتراث العمراني والسكاني والبعد الاقتصادي في البلدة والقديمة في عنبتا، وتحليل للمعلومات وفق برنامج نظم المعلومات الجغرافية وتقييم الواقع من خلال مواطن القوة والضعف لوضع المقترحات والحلول ولتحقيق ذلك تم الاعتماد بصورة أساسية على أسلوب البحث الميداني ومسح الوضع القائم وعمل المخططات اللازمة وتسجيل الملاحظات التي ظهرت من الوضع القائم واعتمدت المقابلات في الحصول على المعلومات غير الموثقة . وقد توصل الباحث إلى أن أهم المشاكل في البلدة القديمة هي انتشار الشيوع بصورة كبيرة وفي مساحات صغيرة جدا وان الحل لذلك يكمن في أن تقوم اللجنة المحلية من اجل الحفاظ على التراث العمراني باستملاك المباني القديمة وبتعويض أصحابها من ممتلكاتها خارج المدينة، وان تسعى البلدية والجهات المختصة إلى تحديث نظام الإيجار الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى استمرار التداعي في الأبنية القديمة، بالنظر إلى إحجام المالكين عن صيانتها بانتظار استبدالها والحصول على أجور جديدة.
Pages Count: 
188
الحالة: 
Published