أوقاف قضاء حيفا خلال فترة الانتداب البريطاني (1922 – 1948), دراسة وثائقية

Year: 
2010
Discussion Committee: 
د. أمين أبو بكر - مشرفاً ورئيساً
د. حماد حسين - ممتحناً خارجياً
أ. د. نظام عباسي - ممتحناً داخلياً
Supervisors: 
د. أمين أبو بكر
Authors: 
راضي أحمد ذيب فشافشة
Abstract: 
كان للأوقاف الإسلامية دورًا كبيرًا في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع الفلسطيني، وازداد دورها منذ إنشاء المجلس الإسلامي الشرعي الإسلامي الأعلى عام 1921 م الذي لعب دورًا رائدًا في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والأراضي العربية. تناولت الدراسة الأوقاف في مدينة حيفا وقضائها في زمن الانتداب البريطاني، حيث استعرضت أنواع الوقف وبشكل خاص الأوقاف الخيرية على المساجد في المدينة والقرى التابعة لها وانتقال إدارتها إلى المجلس الإسلامي الأعلى، وكذلك الأوقاف الذرية والأوقاف الخيرية الذرية المشتركة، والأوقاف المندرسة. اهتمت هذه الدراسة أيضًا بتحديد امتداد وانتشار الأوقاف في مدينة حيفا وقضائها، ومساحتها، والمصاعب والعقبات التي واجهها المجلس في إدارتها والدفاع عنها، والتعديات التي تعرضت لها من قبل حكومة الانتداب البريطاني والحركة الصهيونية، وكبار الملاك، والعامة مما أدى إلى ضياع قسم منها ووضع الإدارة البريطانية يدها على بعضًا منها. تناولت الدراسة أيضًا التشكيلات الإدارية للأوقاف الإسلامية في اللواء الشمالي مثل مأمور الأوقاف، واللجان المحلية، ولجنة توجيه الجهات، والمتولي، وغيرهم، وبينت مسؤولية كل منها، وتركيبها ودورها في حماية أراضي وعقارات الأوقاف وتعميرها وزيادتها. كذلك بينت الدراسة حجم الأوقاف في القضاء، وعائدات كل منها ونفقاتها، وحددت أوجه العائدات وكذلك النفقات وذلك بالاعتماد على المصادر الأولية المتمثلة في وثائق اللواء الشمالي المحفوظة في مكتبة بلدية نابلس ومركز إحياء التراث والبحوث الإسلامية في مدينة القدس
Pages Count: 
212
الحالة: 
Published