أنماط استهلاك المياه في مدارس مديرية التربية والتعليم بنابلس

Year: 
2015
Discussion Committee: 
د. عنان الجيوسي/ مشرفا رئيسا
د.عبد الفتاح حسن/ مشرفا ثانيا
د.عمر زمو/ ممتحنا خاجيا
د.حافظ شاهين/ ممتحنا داخليا
Supervisors: 
د. عنان الجيوسي/ مشرفا رئيسا
د.عبد الفتاح حسن/ مشرفا ثانيا
Authors: 
عبدالباسط محمد حميد شريده
Abstract: 
تعتبر المياه من الموارد الأساسية الثمينة والمحدودة. وبينما تتزايد أعداد السكان في العالم، فإن تكلفة التزود بالمياه آخذة في الارتفاع بشكل متسارع؛ ولذلك ينبغي علينا المحافظة على الموارد المائية وإدارتها بشكل جيد. وتعتبر المدارس من أهم المواقع الإستراتيجية لتعزيز مشاريع توفير المياه وإدارة استخدامها بسبب العدد الكبير من الطلاب فيها. كما يجب أن تجري في هذه المدارس محاولات لتحسين أنظمة المياه فيها للحفاظ على الموارد المائية والبحث عن طرق لتحسين نوعية المياه. وتهدف هذه الأطروحة إلى إيجاد مؤشرات استهلاك المياه في ثمانية أنواع من المدارس عن طريق قياس كميات استهلاك الماء من خلال البيانات التاريخية حول المستخدمين وكميات استهلاك المياه في هذه المدارس, ومقارنتها مع المعايير الدولية. كما تهدف إلى ربط معدل استهلاك المياه مع العوامل الأخرى ذات الصلة داخل أرض المدرسة, وبالإضافة إلى ذلك، يهدف الباحث لدراسة إمكانيات فرص المحافظة على المياه وتحقيق توفير في استهلاكها داخل ارض المدرسة(فيما إذا تم استبدال أدوات استهلاك المياه في المدارس بأخرى منخفضة الاستهلاك). وأخيرا، يناقش البحث جودة مياه الشرب في المدارس العامة، ويقدم معلومات عن مصادر الملوثات فيها (مجموع القولونيات الكلية والبرازية) كما يناقش البحث أيضا تقييم مدارس المحافظة كأبنية خضراء حسب معايير الدليل الإرشادي للأبنية الخضراء في فلسطين. تم جمع البيانات ذات الصلة من مديرية التربية والتعليم في نابلس، وزارة الصحة وبلدية نابلس وتم تنظيمها في فئات حسب نوع الحالة التي ستتم دراستها، ثم حسب نوع المدرسة. يتم تنفيذ اختبار (مجموع القولونيات الكلية والبرازية)عن طريق جمع عينات المياه من نوعين من المدارس اعتمادا على مصادر المياه المستخدمة في هذه المدارس. وبناء على تحليل البيانات التي تم جمعها، وضعت مجموعة من الإجراءات والتوصيات المقترحة. وأظهرت النتائج أن مؤشرات استهلاك المياه تتراوح3.83-4.67 لتر/ طالب/ يوم في المدارس الأساسية، في حين أنه 4.86 لتر / طالب / يوم في المدارس الثانوية للبنات و6.3 لتر/ طالب/ يوم في مدارس الذكور الثانوية. وتظهر الدراسة أيضا أن الطلاب الذكور في المرحلة الثانوية يستهلكون كميات اكبر من المياه يوميا من طلاب المدارس الابتدائية (ذكورا وإناثا) وأكثر من الطالبات في المرحلة الثانوية على الرغم من أنهم جميعا يستخدمون نفس المرافق في مدارسهم. ويخلص الباحث إلى أن المدارس في فلسطين تستهلك أقل من نصف الكمية التي تستهلكها المدارس في أوروبا وأمريكا، وأقل من الاستهلاك الأفضل للمدارس في المملكة المتحدة. وأخيرا،فإن النتائج بخصوص نوعية المياه تبين أن مياه الشرب في كثير من المدارس ملوثة بالقولونيات الكلية والبرازية خصوصا في المدارس التي تستخدم خزانات الجمع كمصدر للمياه,حيث كان التلوث في 42٪ من المدارس التي تستخدم خزانات الجمع كمصدر للمياه. وكان التلوث في حوالي 20٪ من المدارس التي تستخدم شبكة المياه العامة كمصدر للتزود بالمياه. ويخلص الباحث أيضا إلى أن انخفاض استهلاك المياه في المدارس هو بسبب أن الأدوات المستهلكة للماء الراكبة في هذه المدارس معظمها من الأدوات الموفرة في الاستهلاك، وكذلك بسبب قلة استخدام الماء في المطابخ والمقاصف ومختلف أنواع الصنابير والمراحيض. وأخيرا، تكشف هذه الدراسة بأنه لا فعالية من حيث التكلفة لتنفيذ مشاريع التحديثية للأدوات الموفرة للمياه في المدارس العامة حيث انه لن يكون هناك توفيرات في استخدام المياه.لان استهلاك المياه في المدارس العامة أقل من الاستهلاك الأفضل في حال تم تحديث وتغيير الأدوات المستهلكة للمياه في المدارس إلى الأنواع منخفضة الاستهلاك.وان الاستخدام المنخفض للمياه في المدارس قد لا يكون متوافقا مع مبادئ الإصحاح الصحة العامة،لذلك ينبغي معالجة مثل هذه المخاوف وحلها من قبل السلطات المختصة .وأشارت النتائج كذلك إلى أن المدارس تحقق ما بين 22بالمائة للمدارس القديمة و 48بالمائة للمدارس الجديدة من متطلبات الدليل الإرشادي للبناء الأخضر في فلسطين. يوصي الباحث بأن المدارس التي تستخدم خزانات الجمع كمصدر للمياه ينبغي عليها القيام باختبارات دورية لنوعية المياه والإبلاغ عن أي مشاكل فيها للسلطات المختصة,ويوصي كذلك بالعمل على تحقيق شروط ومتطلبات البناء الأخضر لجميع المدارس الجديدة.
Pages Count: 
126
الحالة: 
Published