أنظمة تربية المجترات الصغيرة في فلسطين ودور المخلفات الزراعية والصناعية في هذه الأنظمة

Year: 
2003
Discussion Committee: 
د. جمال أبو عمر - مشرفاً ورئيسا
د. زكريا سلاودة - ممتحناًَ خارجياً
د. حسان أبوقاعود - عضوا
د. راتب عارف - عضواً
Supervisors: 
د. جمال أبوعمر
Authors: 
جمال أمين محمد حماد
Abstract: 
تعتبر المجترات الصغيرة عنصراً مهماً في الزراعة الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني، وقد جاءت هذه الدراسة لإلقاء الضوء على هذا الجانب المهم من الزراعة الفلسطينية من خلال دراسة أنظمة تربيتها السائدة في فلسطين وهي: المكثف، وشبه المكثف، والرعوي، وتحليلها لمحاولة خفض تكاليف الانتاج عن طريق خفض تكاليف الأعلاف وإلقاء الضوء على هذه الأنظمة، وهدفت هذه الدراسة إلى البحث عن بدائل للأعلاف من المخلفات النباتية الصناعية الأكثر توافراً في فلسطين، مثل مخلفات الحمضيات وجفت الزيتون وأوراق الموز وتفل البندورة وغيرها، ولتحقيق الدراسة صممت الاستمارات لتناسب أنظمة الرعي الثلاث ووزعت على أكثر من خمسين قرية في محافظات نابلس، وسلفيت، وطوباس، والأغوار، بما في ذلك المدن والمخيمات وقد تم جمع أكثر من 400 استمارة تمثل أكثر من 10% من مجموع المزارعين المسجلين لدى دوائر الزراعة وقد اعتمدت الخبرة وحجم الزراعة كعوامل رئيسة لقبول أو رفض الاستمارة وقد تم اختيار 300 استمارة من أصل 400 ثم أدخلت للحاسوب وتم معالجتها بواسطة برنامج التحليل الإحصائي SPSS وتم استخراج نتائج التحليل وجدولتها والتعليق عليها، وبينت الدراسة أن هناك تبابناً بين الأنظمة الثلاثة في العديد من البيانات، إذ تبين أن 90% من المزارع ضمن نظام تربية الأغنام المكثف، مقابل 40% من المزارع في النظامين الأخرين يستخدمون الاسفنجات على الترتيب، وتبين الدراسة أن أعلى معدل للخصوبة كان في مزارع النظام الثاني، يليه النظام الاول ثم الثالث، وكانت أعلى نسبة للتوائم في النظام الاول ثم الثالث فالثاني، وقد كان لنظام التربية تأثير معنوي (0.05 > P ) على وزن المواليد ونسبة النفوق في القطعان في الأنظمة المدروسة، وبينت الدراسة أن هناك فروقات معنوية (0.05 > P )فيما يتعلق بطول فترة الحلب حيث كانت الأعلى في النظام الثالث يليها الثاني ثم الأول، حيث كان ذلك يتناسب عكسياً مع كميات الحليب المنتجة من الأغنام حسب الأنظمة المدروسة. إذ كان الانتاج في الأغنام المرباة ضمن النظام الأول هي الأعلى مقارنة بكل من النظامين الآخرين، وقد كان دور الاسرة في التربية هاما في النظام الثالث مقارنة بالنظامين الاخرين، ودلت الدراسة ايضا على ان استخدام المخلفات تميز بشكل معنوي بين الانظمة المختلفة، حيث كان 80% من المزارع يعتمدون على المخلفات في التغذية، وقد كانت هناك فروقات معنوية (0.05 >P ) فيما يتعلق بمعدل عمر القطعان واستخدام السجلات، فقد كان عمر الأغنام في النظام الثالث أكبر بكثير من عمرها في النظام الأول والثاني كما أن غالبية المزارع في النظام الثالث لا تحوي سجلات مقارنة بالنظامين الاول والثاني.
Pages Count: 
173
الحالة: 
Published