أكرم هنية: دراسة في قصصه القصيرة

Year: 
2003
Discussion Committee: 
أ.د. عادل الأسطة - رئيسا
أ.د. عادل أبو عمشة - ممتحناً داخلياً
د. فتحي أبو عصبة - ممتحناً خارجياً
Supervisors: 
أ.د. عادل مصطفى الأسطة
Authors: 
عبد الله محمد مصطفى العوض
Abstract: 
هذه الدراسة محاولة لإلقاء الضوء على جوانب من فن القاص الفلسطيني أكرم هنية، على اعتبار أنه أحد أهم كتاب القصة في فلسطين، وقد قسمت إلى أربعة فصول على النحو الآتي: الفصل الأول، وقد اشتمل على ثلاثة مباحث: تناول الأول حياته، بينما اختص الثاني بدراسة واقع القصة القصيرة الفلسطينية حتى صدور مجموعاته، في حين تناول المحور الثالث أهم الدراسات النقدية التي تناولت أدب الكاتب.ووجدت أن معظمها تدور حول مغزى القصة، وقليلة هي الدراسات التي تناولت العنوان أو الشكل الفني أو اللغة أو المكان. أما الفصل الثاني فقد تناولت فيه دراسة عناوين المجموعات القصصية ،حيث أفردت جانبا لدراسة عناوين المجموعات القصصية وعناوين قصصه ،وجانبا آخر تناولت فيه مكونات العناوين وسماتها ، ووجدت الكاتب يختار عنوان قصة من قصصه لتؤشر على المجموعة وفق اعتبارات خاصة به ،في حين تراوح العنوان بين الشكل التقليدي والشكل الحداثي. أما الفصل الثالث فقد تناول أهم الموضوعات التي برزت في قصص الكاتب ،ووجدت أن الموضوع الوطني هو الطاغي عليها.وقمت بتقسيمه إلى أربعة محاور:تناولت في المحور الأول الموضوع العربي ،وفي الثاني الواقع الفلسطيني تحت الاحتلال ،بينما تناول المحور الثالث المرأة في قصص الكاتب،أما المحور الأخير فقد أبرز صورة اليهودي. وجدت أن الكاتب أتى على تصوير واقع القمع والملاحقة في العالم العربي ،وبين موقفه السلبي من هذا الواقع، و أتى على تصوير قسوة الحياة وصعوبتها تحت الاحتلال وكشف ممارسات الاحتلال في السيطرة على الأرض الفلسطينية ؛ لهذا أبرز صورة سلبية لليهودي ، واقتصرت هذه على الجندي الذي يشهر سلاحه في وجه الفلسطيني ويدمر الأرض ويستولي عليها،و لم تتغير هذه الصورة في قصصه حتى بعد توقيع الاتفاقيات مع الجانب الإسرائيلي. أما الفصل الرابع فقد تناول دراسة الخصائص الفنية، وقد اشتمل على مبحثين: الأول تناول طرق القص، بينما اختص الثاني بدراسة بعض الظواهر الفنية في قصصه.ووجدت أن الكاتب نوّع في أساليب القص، فلم يعتمد الشكل التقليدي في بناء قصصه وحسب بل بحث عن صيغ وطرق حداثية جديدة ؛لذا عمد إلى التجريب من خلال أسلوب القطع والإفادة من العمل الصحفي ،ولجأ إلى الرمز، فوظف التاريخ والتراث ،واستخدم أسلوبا غرائبيا في التنبيه لما سيحدث . أما اللغة القصصية فقد راوح الكاتب في استخدامها بين اللغة الفصحى العادية، واللغة الشفافة الرومانسية التي تقترب من روح الشعر. أما المكان في قصص الكاتب، فوجدت أن المدينة حضرت أكثر من حضور القرية، في حين غاب فضاء المخيم، وبرز المكان الذي ينتمي إليه الكاتب بشكل حميمي إيجابي ،في حين برز المكان الذي لا ينتمي إليه بشكل سلبي . وآمل أن تكون دراستي هذه أضافت شيئا إلى الأدب الفلسطيني وأن تكون فاتحة لإعادة الاهتمام بالقصة القصيرة الفلسطينية بعد التراجع الملحوظ من الكتاب والأدباء في الوقت الحاضر بعكس مرحلة الثمانينيات، وخاصة أنها أكثر قدرة واتساعا لمواكبة الأحداث الجسيمة التي تواكبها المنطقة العربية والفلسطينية بشكل خاص.
Full Text: 
Pages Count: 
173
الحالة: 
Published