أدب الكوارث الطبيعية في العصر المملوكي الأول (648-784) دراسه موضوعية وفنية

Year: 
2013
Discussion Committee: 
د. رائد عبد الرحيم / مشرفاً ورئيساً
أ. د. مشهور الحبازي / ممتحناً خارجياً
د. عبد الخالق عيسى / ممتحناً داخلياً
Supervisors: 
د. رائد عبد الرحيم
Authors: 
اسراء عبد الجبار ذياب كلش
Abstract: 
تناولتْ هذه الدّراسةُ موضوعَ أدب الكوارث الطبيعيّة في العصر المملوكي الأوّل (648 – 784هـ)، وَقَد كانت الكوارث الطبيعيّة، وما تزال، عاملاً من عوامل القلق والإرباك اللذين تُصاب بهما الأمم على مرّ العصور، وقد كَثرت الكوارث الطبيعيّة وتنوّعت في العصر المملوكيّ الأوّل: كالثلوج، والسيول، والصواعق والزلازل، والبراكين، والطواعين، وكان لها آثار متنوّعة على نواحي الحياة المختلفة: الاجتماعيّة، والسياسيّة، والاقتصاديّة، والثقافيّة، والأدبيّة. وقد كانت كثرةُ الكوارث الطبيعيّة التي عَصفت بالدولة المملوكيّة في عهدها الأوّل، و تنوّعِ الفنون الأدبية التي عبّرت عنها، وعدم وجود دراسة شاملةٍ مستقلّةٍ، الأسبابَ الرئيسة في اختيار هذا الموضوع. وقد اعتمدتْ الدراسة على المنهجِ الاستقرائيّ الوصفيّ التحليليّ و الجماليّ، واستعانتْ بالتاريخ وأحداثه في تحليل الشعر وربطِه بوقائع الكارثة ونتائجها، وأعانت على فهم بعض النصوص الأدبية. وقد اشتملتْ الدراسةُ على الآتي: الفصل الأوّل: تناولَ الآثار الاجتماعيّة والاقتصاديّة والسياسيّة والثقافيّة للكوارث الطبيعيّة، من الناحيتين السلبيّة والإيجابيّة. الفصل الثاني: وقفَ على الدراسة الموضوعيّة لأدب الكوارث الطبيعيّة. الفصل الثالث:درس الخصائص الفنيّة لأدب الكوارث الطبيعيّة، من حيث بنية النّص الأدبي واللغة، والأساليب، والبديع، والصورة الفنيّة. الخاتمة: أجملتْ أهمّ النتائج التي توصّلت إليها الدراسة .
Full Text: 
Pages Count: 
175
الحالة: 
Published