أحكام الحيوان في الفقه الإسلامي

Year: 
2000
Discussion Committee: 
د. جمال أحمد زيد الكيلاني - مشرفاً ورئيساً
د. عدنان صلاح - عضواً
د. علي مصلح السرطاوي - عضواً
Supervisors: 
د. جمال أحمد زيد الكيلاني
Authors: 
عمار كمال محمد مناع
Abstract: 
هذه الأطروحة تحت عنوان (أحكام الحيوان في الفقه الإسلامي) مقدّمة من الطالب عمار كمال محمد منّاع، تحت إشراف فضيلة الأستاذ المساعد الدكتور جمال الكيلاني حفظه الله، وهي استكمال لمتطلبات درجة الماجستير في قسم الفقه والتشريع بكلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية في نابلس – فلسطين لعام 1420هـ -2000م. وجاء هذا البحث في تمهيد وثلاثة فصول ، وضحت في التمهيد معنى الحيوان وتعريفه، وذكرت موقعة من الخلق ، ومرتبته بين النبات و الإنسان من حيث بدء الخلق وما يشغله من مساحة الأرض، والنوعية الجسم. كما تحدثتّ عن الحيوان والتكليف، وأّنه فقد ما يؤهّله لذلك، إلاّ أن وجوده إنّما هو لإعانة الإنسان على القيام بواجب الخلافة في الأرض ، وذلك خلال تسخيره له. وبعد ذلك ختمت هذا التمهيد بذكر مظاهر اهتمام القراَن الكريم بالحيوان، وتوجيه النظر إليه والتفكّير فيه. ثم تحدّثت بعدها في الفصل الأول عن انتفاع الإنسان بالحيوان وصور ذلك كالانتفاع بلحمه وما يُباح أكله من أنواع الحيوان وما يحرم من ذلك. ثم ذكرت حكم الانتفاع بروث الحيوان ببيعه أو باستخدامه في الزراعة ، وبعدها كان ذكر الانتفاع بجلد الحيوان ثم الانتفاع بسؤره. وبما أن بعض أنواع الحيوان كانت تستخدم كآلة حرب، فلقد جعل لها الإسلام نصيباً من الغنيمة ، فكان لا بدّ من ذكر انتفاع الإنسان بسهم الحيوان في الجهاد. ثمتطرقتّ إلى حكم تمتّع الإنسان بالحيوان من خلال المسابقة عليه، وتصويره واتّخاذه للزينة. وبعد ذلك شرعت في ذكر حكم الاعتداء على الحيوان بقتله بأيّ وسيلة كانت، فبيّنت ما نهى عن قتله من الحيوان ، وما هي الحالات التي يباح فيها قتله. كما تعرضت لحكم إيذائه بأي صورة كانت كوسمه وصبره ولعنه. ومع انتشار استخدام الحيوان في المختبرات الطبية لإجراء التجارب عليه، كان لا بد من الحديث عن حكم مثل هذه التجارب. ثم تحدثت في الفصل الثالث والأخير عن طرق الاهتمام بالحيوان ورعايته والعناية به، وذلك من خلال الرفق به في ذبحه وحلبه وركوبه، كما كان لا بد من الحديث عن حكم الانفاق عليه وإطعامه والقيام بمؤونته. وبعد ها بينت حكم الوصية للحيوان ولجمعيات رعايته، وهل ذلك مُر جائز في شريعتنا؟ ولم أنس أن أتطرقّ إلى حكم استنساخ الحيوان، الذي يعتبر من أحدث العلوم والمسائل وبعد ذلك ختمت بخاتمة وضعت فيها أهمّ نتائج البحث. ولقد خلصت من خلال بحثي إلى أنّ الإسلام اهتّم اهتماماً عظيماً بالحيوان، على اعتبار أنّه مخلوق من مخلوقات الله، جعل الله له روحاً ، وخصّه بأحكام وجعل هناك حدوداً لعلاقة الإنسان به، وضوابط تضبط التعامل معه. ولقد أجاز الإسلام الانتفاع بالحيوان وفق ما أمر الشرع، كما نهى الاعتداء عليه وحثّ على الاهتمام به والقيام برعايته والعناية به.
Pages Count: 
202
الحالة: 
Published