أثر العذر والجائحة في عقدي البيع والإجارة وما يقابلهما في القانون المدني

Year: 
2004
Discussion Committee: 
د. عبد المنعم أبو قاهوق - رئيساً
د. زياد مقداد - ممتحناً خارجياً
د. علي السرطاوي - ممتحناً داخلياً
Supervisors: 
د. عبد المنعم أبو قاهوق
Authors: 
نزار أحمد عيسى عويضات
Abstract: 
يدور موضوع البحث حول مفهوم الظروف الطارئة ، وقد بينت من خلال دراستي لهذا الموضوع أن أول من عرف فكرة الظروف الطارئة بالمفهوم ، النظري و التطبيقي هم فقهاء المسلمين القدامى ، وليس رجال القانون، وذلك من خلال ما عرف بمفهومي العذر، والجائحة ، وتأثيرهما في عقدي البيع والإجارة. ووضحت أيضا من خلال هذا البحث أن فكرة الظروف الطارئة في الفقه الإسلامي والمدني بنيت على أسس من العدالة . واستنتجت أيضا أوجه الشبه ، والاختلاف بين الفقه الإسلامي، والقانون المدني من حيث مفهوم وضوابط الظرف الطارئ في كليهما . ووضحت مفهوم العذر ، والجائحة عند فقهاؤنا القدامى ، ومدى مشروعية وضع الجائحة ، واعتبار العذر ، والاختلاف بين الفقهاء بين مجيز ، ومانع لاعتبارهما ذات تأثير على إلزامية العقد ، وبينت أيضا الأثر الم ترتب على اعتبار العذر ، والجائحة : إما الفسخ ، أو التعديل ، بحيث يرفع الضرر عن الطرف المتضرر . وبما أن الوضع الذي نعيشه كفلسطينيين، هو ظرف طارئ –وبخاصة - في ظل انتفاضة الأقصى، فقد بينت أثر هذه الظروف الطارئة على عقدي البيع، والإجارة
Pages Count: 
152
الحالة: 
Published