أثر استخدام المختبر الإفتراضي لتجارب العلوم في تنمية عمليات العلم واكتساب المفاهيم لدى طالبات الصف الخامس في فلسطين

هدفت هذه الدراسة إلى تقصي أثر استخدام المختبر الإفتراضي لتجارب العلوم في تنمية عمليات العلم واكتساب المفاهيم لدى طالبات الصف الخامس الأساسي وقد حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة الآتية: 1- هل يوجد فرق بين المتوسطين الحسابيين لعلامات مجموعتي الدراسة (التجريبية، والضابطة) على اختبار عمليات العلم يعزى إلى استخدام المختبر الإفتراضي؟ 2- هل يوجد فرق بين المتوسطين الحسابيين لعلامات مجموعتي الدراسة (التجريبية، والضابطة) على اختبار المفاهيم يعزى إلى استخدام المختبر الإفتراضي؟ تكونت عينة الدراسة من (40) طالبة تم اختيارها بطريقة قصدية من طالبات الصف الخامس الأساسي من مدرسة بنات سرطة الثانوية التابعة لمديرية تربية وتعليم سلفيت، تم توزيع طالبات الشعبة إلى مجموعتين متكافئتين، حيث تم تعيين إحداهما عشوائيا لتمثل المجموعة التجريبية التي تكونت من (20) طالبة درست باستخدام المختبر الإفتراضي، والأخرى ضابطة وتكونت من (20) طالبة درست باستخدام الطريقة الإعتيادية. ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بإعداد أدوات الدراسة الآتية: اختبار عمليات العلم وتكون بصورته النهائية من (14) فقرة من نوع الإختيار من متعدد بأربعة بدائل، و اختبار المفاهيم العلمية وتكون بصورته النهائية من (29) فقرة من نوع الإختيار من متعدد بأربعة بدائل، و المقابلات. وللإجابة عن أسئلة الدراسة تم استخدام تحليل التباين الأحادي (ANCOVA). وقد أظهرت الدراسة النتائج الآتية: 1- وجود فرق دال إحصائيا بين متوسط علامات مجموعتي الدراسة (التجريبية، والضابطة) على اختبار عمليات العلم يعزى إلى استخدام المختبر الإفتراضي. 2- وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي علامات مجموعتي الدراسة (التجريبية، والضابطة) على اختبار المفاهيم العلمية يعزى إلى استخدام المختبر الإفتراضي. وفي ضوء هذه النتائج أوصت الدراسة استخدام تقنية المختبر الإفتراضي في تدريس العلوم لما لها من دور في تنمية عمليات العلم واكتساب المفاهيم لدى طالبات الصف الخامس الأساسي. كما أوصت بإجراء دراسات أخرى تتناول تقنية المختبرات الإفتراضية في تدريس العلوم وتطبيقها على مستويات صفية مختلفة.