أثر استخدام القصة والأنشطة العلمية في التحصيل العلمي والاتجاهات لدى طالبات الصف الخامس الأساسي في مدارس محافظة جنين

هدفت الدراسة الحالية إلى تقصي أثر استخدام كل من القصة والأنشطة العلمية في التحصيل العلمي والاتجاهات لدى طالبات الصف الخامس الأساسي في مدارس محافظة جنين في الفصل الأول للعام الدراسي (2015-2016). استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي، وتم تطبيق أدوات الدراسة على أفراد الدراسة البالغ عددها (90) طالبة من طالبات الصف الخامس الأساسي في مدرستي بنات سيلة الحارثية الأساسية وبنات كفردان الأساسية. وقد تم توزيعهن إلى ثلاث مجموعات هي: مجموعة ضابطة (دُرسّت بالطريقة التقليدية) وعدد طالباتها(30) طالبة، ومجموعة تجريبية أولى (دُرسّت باستخدام القصة) وعدد طالباتها (30) طالبة، ومجموعة تجريبية ثانية (دُرسّت باستخدام الأنشطة العلمية) وعدد طالباتها(30) طالبة. استخدمت الباحثة أداتين للدراسة هما: الاختبار التحصيلي المكون من(30) فقرة، ومقياس للاتجاهات العلمية مكون من37) ) فقرة، كما تطلب إعداد مادة تعليمية كدليل للمعلم لاستخدام القصة والأنشطة في وحدة الطاقة في العلوم العامة للصف الخامس الأساسي، وتم التأكد من صدق وثبات الأداتين وحساب معاملات الصعوبة والتمييز لفقراتها. وأظهرت نتائج تحليل التباين المصاحب (ANCOVA) ما يلي: • وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=α) بين متوسطات علامات الطالبات على اختبار التحصيل العلمي البعدي يعزى لطريقة التدريس وجاءت الفروق لصالح المجموعتين التجريبيتين. • وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=α) بين متوسطات اتجاهات الطالبات على مقياس الاتجاهات العلمية يعزى لطريقة التدريس وجاءت الفروق لصالح المجموعتين التجريبيتين. أوصت الباحثة بتبني استخدام كل من القصة والأنشطة العلمية في المناهج لجميع المراحل الدراسية لما تحققانه من آثار ايجابية على التحصيل والاتجاهات العلمية. بالإضافة إلى دعوة الجامعات بشكل عام وكلية التربية بشكل خاص لتضمين هذين الأسلوبين في برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة. كما أوصت الباحثة بإجراء المزيد من الأبحاث حول التدريس باستخدام القصة والأنشطة العلمية في مواد ومراحل تعليمية متنوعة.