أثر استخدام التعليم الناقد على التحصيل العلمي الآني والمؤجل في الفيزياء لطلبة الصف التاسع الاساسي ودافع إنجازهم فيها في محافظة طولكرم

Year: 
2004
Discussion Committee: 
د. شحادة مصطفى عبده - مشرفاً ورئيساً
أ. د. إحسان الآغا - ممتحنا خارجيا
د. كمال رشيد - عضوا
د. علي بركات - عضواً
Supervisors: 
د. شحادة مصطفى شحادة عبده
Authors: 
إيمان كمال كامل داود
Abstract: 
هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أثر استخدام التعليم الناقد على التحصيل العلمي الآني والمؤجل لطلبة الصف التاسع الأساسي لدى تعلمهم وحدة "الحرارة في حياتنا" في المدارس الحكومية لمحافظة طولكرم ، وهدفت إلى استقصاء أثر استخدام التعليم الناقد على دافع إنجاز طلبة الصف التاسع الأساسي لدى تعلمهم نفس الوحدة في مادة الفيزياء ، وقد حاولت هذه الدراسة الإجابة عن السؤالين الرئيسيين التاليين : - ما أثر استخدام الطريقة الناقدة في تحصيل طلبة الصف التاسع الأساسي (الآني والمؤجل) في وحدة "الحرارة في حياتنا" من مادة الفيزياء ؟ - ما اثر استخدام الطريقة الناقدة في دافع إنجاز طلبة الصف التاسع الأساسي في وحدة "الحرارة في حياتنا" من مادة الفيزياء ؟ وللإجابة عن أسئلة الدراسة واختبار فرضياتها ، ثم تطبيق أدوات الدراسة على عينة تكونت من (141) طالباً وطالبة من طلبة الصف التاسع الأساسي في المدارس الحكومية التابعة لتربية وتعليم طولكرم ، موزعين على أربع شعب في أربع مدارس مختلفة (مدرستان للذكور ، ومدرستان للإناث) ، واختيرت شعبتان (شعبة للذكور ، وأخرى للإناث) بطريقة قصدية تمثلان الشعبتين التجريبيتين) ، ودرستا باستخدام التعليم الناقد ، أما الشعبتان الأخريان فقد درستا بالطريقة التقليدية . وأعد اختبار المعرفة القبلية للتأكد من تكافؤ المجموعتين وثم التحقق من صدقه بالمحكمين . وحسب ثباته باستخدام معادلة كودر ريتشاردسون (20) حيث بلغ حوالي (0.61). وأعد اختبار التحصيل العلمي في موضوع "الحرارة في حياتنا" وثم التحقق من صدقه بالمحكمين ، وحساب ثباته بطريقة الاختبار وإعادة الاختبار ، وحسب معامل ارتباط بيرسون فكانت قيمته (0.96) ، وباستخدام معادلة كودر ريتشاردسون (20) فكانت قيمته (0.84) . وطبق مقياس دافع الإنجاز المعد من قبل رداد ورفيقه (2000) في مادة الفيزياء لقياس دافع إنجاز الطلبة فيها ، وثم التحقق من تكافؤ المجموعتين باستخدام تحليل التباين الأحادي . وحللت البيانات باستخدام تحليل التباين الأحادي والثنائي على التصميم العاملي (2×2) لاختبار فرضيات الدراسة ، وأظهرت النتائج التالية : - توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى ( α = 0.01) بين متوسطات التحصيل العلمي لطلبة المجموعتين التجريبية والضابطة ، وكانت الفروق لصالح المجموعة التجريبية . - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى ( α = 0.01) بين متوسطات التحصيل العلمي تعزى للجنس . - توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى ( α = 0.01) بين متوسطات التحصيل العلمي تعزى للتفاعل بين طريقة التدريس والجنس . - توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى ( α = 0.01) بين متوسطات التحصيل العلمي للطلبة تعزى للزمن . - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى ( α = 0.01) بين متوسطات دافع إنجاز طلبة المجوعتين الضابطة والتجريبية تعزى لطريقة التدريس . - توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى ( α = 0.01) بين متوسطات دافع إنجاز طلبة المجوعتين الضابطة والتجريبية تعزى للجنس . - توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى ( α = 0.01) بين متوسطات دافع إنجاز طلبة المجوعتين الضابطة والتجريبية تعزى للتفاعل بين طريقة التدريس والجنس . - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى ( α = 0.01) بين متوسطات دافع انجاز طلبة المجموعتين الضابطة والتجريبية تعزى للزمن. واستناداً إلى نتائج الدراسة توصي الباحثة بضرورة التركيز على استخدام طريقة التعليم الناقد لما لها من أثر فاعل في تحسين تحصيل الطلبة ، كما توصي الباحثين بإجراء المزيد من الدراسات على موضوعات أخرى في مادة الفيزياء والعلوم عامة لتعم الفائدة.
Pages Count: 
328
الحالة: 
Published