أثر استخدام إستراتيجية التدريب العقلي في نموذج التعليم الدقيق على التحصيل الآني والمؤجل لدى طلبة التاسع الأساسي لمفاهيم علم الحياة في المدارس الحكومية التابعة لمديرية تربية وتعليم محافظة نابلس

هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء “أثر استخدام استراتيجية التدريب العقلي في نموذج التعليم الدقيق على التحصيل الآني والمؤجل لدى طلبة التاسع الأساسي لمفاهيم علم الحياة في وحدة :أجهزة جسم الإنسان" الدراسية، وقد حاولت هذه الدراسة الإجابة عن الأسئلة الآتية: 1. هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01=α) في الأداء على اختبار المعرفة القبلية بين المتوسط الحسابي لعلامات طلبة الصف التاسع الأساسي في المجموعتين الضابطة والتجريبية؟ 2. هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01= α) في الأداء على اختبار التحصيل الدراسي بين المتوسط الحسابي لعلامات طلبة التاسع الأساسي الذين درسوا وحدة "أجهزة جسم الإنسان" في علم الحياة باستراتيجية التدريب العقلي (المجموعة التجريبية)، والمتوسط الحسابي لعلامات الطلبة الذين درسوها بالطريقة التقليدية (المجموعة الضابطة)؟ 3. هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α=0.01) بين المتوسط الحسابي لعلامات الطلبة على اختبار التحصيل الآني والمتوسط الحسابي لعلامات الطلبة على اختبار التحصيل المؤجل؟ 4. هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01= α) بين المتوسط التحصيل الدراسي للذكور، ومتوسط التحصيل الدراسي للإناث اللواتي درسن وحدة "أجهزة جسم الإنسان" في علم الحياة للتاسع الأساسي باستخدام استراتيجية التدريب العقلي؟ 5. هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01= α)في الأداء على اختبار التحصيل الدراسي بين علامات مجموعات الطلبة تعزى للتفاعل بين طريقة التعليم والزمن؟ 6. هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01= α)في الأداء على اختبار التحصيل الدراسي بين علامات مجموعات الطلبة تعزى للتفاعل بين طريقة التعليم والجنس؟ 7. هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01= α)في الأداء على اختبار التحصيل الدراسي بين علامات مجموعات الطلبة تعزى للتفاعل بين الزمن والجنس؟ 8. هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01= α)في الأداء على اختبار التحصيل الدراسي بين علامات مجموعات الطلبة تعزى للتفاعل بين طريقة التعليم والزمن والجنس؟ والإجابة عن اسئلة الدراسة واختبار فرضياتها تكونت عينة الدراسة من (143)طالباً وطالبة من طلبة المدارس الحكومية التابعة لمديرية تربية والتعليم محافظة نابلس موزعة على أربع شعب في أربع مدارس مختلفة (2 ذكور، 2 إناث). واختيرت شعبتان (شعبة للذكور وأخرى للإناث) بطريقة عشوائية تمثلان الشعبتين التجريبيتين، ودرستا باستراتيجية التدريب العقلي. أما الشعبتان الأخريان فقد درستا بالطريقة التقليدية. وأعد اختبار المعرفة القبلية للتأكد من تكافؤ المجموعتين ، واختبار تحصيلي في وحدة "أجهزة جسم الإنسان" وتم التحقق من صدقه بالمحكمين، وحسب ثباته باستخدام معادلة كودر ريتشاردسون(20)، فكانت قيمة (0.83) وحللت البيانات باستخدام تحليل التباين الأحادي والثلاثي على التصميم العاملي (2x2x2) لاختبار فرضيات الدراسية، وأظهرت الدراسة النتائج الآتية: - لا يوجد فرق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01= α) في الأداء على اختبار المعرفة القبلية بين المتوسط الحسابي لعلامات التاسع الأساسي في المجموعتين الضابطة والتجريبية. - يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01= α) في الأداء على اختبار التحصيل الدراسي بين المتوسط الحسابي لعلامات طلبة التاسع الأساسي الذين درسوا وحدة "أجهزة جسم الإنسان" في علم الحياة باستراتيجية التدريب العقلي، والمتوسط الحسابي لعلامات الطلبة الذين درسوها بالطريقة التقليدية. وكان الفارق لصالح المجموعة التي تعلمت باستخدام التدريب العقلي. - يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01= α) بين المتوسط الحسابي لعلامات الطلبة على اختبار التحصيل الآني والمتوسط الحسابي لعلامات الطلبة على اختبار التحصيل المؤجل. وكان الفارق لصالح اختبار التحصيل المؤجل. - يوجد فرق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01= α) بين متوسط التحصيل الدراسي للذكور، ومتوسط التحصيل الدراسي للإناث اللواتي درسن وحدة "أجهزة جسم الإنسان" في علم الحياة للتاسع الأساسي باستخدام استراتيجية التدريب العقلي وكان الفارق لصالح الإناث اللواتي درسن باستخدام التدريب العقلي. - لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01= α) في الأداء على اختبار التحصيل الدراسي بين علامات مجموعات الطلبة تعزى للتفاعل بين طريقة التعليم والزمن. - يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01= α) في الأداء على اختبار التحصيل الدراسي بين علامات مجموعات الطلبة تعزى للتفاعل بين طريقة التعليم والجنس. - لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01= α) في الأداء على اختبار التحصيل الدراسي بين علامات مجموعات الطلبة تعزى للتفاعل بين الزمن والجنس. - لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01= α) في الأداء على اختبار التحصيل الدراسي بين علامات مجموعات الطلبة تعزى للتفاعل بين طريقة التعليم والزمن والجنس. واستناداً إلى نتائج الدراسة، يوصي الباحث واضعي المناهج باعتماد استراتيجية التدريب العقلي في نموذج التعليم الدقيق كوسيلة تقييمية للمناهج الدراسية الفلسطينية، والقائمين على التدريب والتأهيل التربوي لتقييم الأساليب التعليمية المختلفة ، والمشرفين التربويين ومعلمي ومعلمات مادة علم الحياة لما لها من أثر فاعل في تحسين العملية التعليمية-التعلمية والأداء الأكاديمي للطلبة وتعزيز دافعيتهم للتعلم ، والباحثين بإجراء مزيدٍ من الدراسات على موضوع أخرى في مادة علم الحياة خاصة والعلوم عامة، والمجاملات الدراسية الأخرى؛ لتعم الفائدة.