تقييم المقاصف في المدارس الحكومية في محافظة نابلس- الضفه الغربيه /2015

مقدمة: الاطفال في سن المدرسة هم من اكثر الفترات المناسبة لتعديل السلوكيات غير الصحية، وتعزيز الأكل الصحي ونمط الحياة. ولذلك، فإن وزارة التربية والتعليم تتعاون مع وزارة الصحة لتطبيق سياسة التغذية المدرسية.يشكل الأطفال الفلسطينيين من الفئة العمرية 0-17 سنة ما يقارب 49٪ من السكان، حيث ان هناك تقريبا 1.450.000 طالبا في المدارس الفلسطينية في عام 2011، من هنا تكمن اهميه تطبيق سياسيه التغذيه بالمدارس و مراقبتها و تقييمها.وبالتالي الهدف الرئيسي لهذه الدراسه تقييم كفاءة تنفيذ "سياسة التغذيه " في المدارس الحكومية في شمال الضفة الغربية. طريقه البحث : التقييم في هذه الدراسه كان كما و نوعا حيث استخدمت المدارس لتحقيق أهداف الدراسة. وقد أجريت الدراسة في 16مدرسة حكومية في منطقة نابلس. للبيانات الكمية، تم استخدام استبيان لتقييم المواد الغذائية المقدمه في المقاصف المدرسية وتقييم بيئة المقصف مقارنة مع المبادئ التوجيهية من زارة التربية والتعليم. للبيانات النوعية، استخدمت مقابلة منظمة لاستكشاف تجربة العاملين في تنفيذ السياسه وتقييم العاملين خلال عملهم في المقصف . النتائج: أظهرت النتائج أن جميع المدارس تقريبا حصلوا على علامات ممتازة بشأن المواد الغذائية المقدمه في المقاصف بالمقارنة مع المبادئ التوجيهية من زارة التربية والتعليم. تقريبا حصلت على جميع المدارس المشاركة على درجة جيد فيما يتعلق ببيئة المقاصف المدرسية، درجات ممتازة فيما يتعلق بممارسات عمال المقصف في إعداد وتقديم المواد الغذائية. أظهر ما يقرب من نصف المشاركين الذين تمت مقابلتهم رضا فيما يتعلق بنوعية المبنى المخصص للمقصف، ونوعية المعدات حصلت على أرتياح اعلى.فيما يتعلق بقدره عمال المقصف على فهم سياسة التغذية المدرسية، العمال الذين تلقو تدريب اظهروا فهما وتطبيقا متقنا للسياسة. بينما الآخرين، وهم الأغلبية، لا يفهمون أو حتى يعرفون عن سياسه التغذيه .كما ان غالبيه العاملين اجمعوا على أن سياسة التغذية لصالح الجميع، وخاصة الطلاب. الخلاصة: سياسة التغذية المدرسية تلعب دورا هاما في تحسين آفاق الصحة للطلاب، على الرغم من حاجة لتدريبي العاملين في المقاصف وكذلك المراقبه والتقييم الروتيني.