تقييم أعراض مرض الغرف المظلمة لدى فنيي الأشعة في مستشفيات الضفة الغربية/ فلسطين

Year: 
2013
Discussion Committee: 
د. حمزه الزبدي/مشرفا رئيسا
د. نهى الشريف/ ممتحنا خارجيا
د. زاهر نزال/ ممتحنا داخليا
د. عبدالناصر عاصي/ ممتحنا داخليا
Supervisors: 
د. حمزه الزبدي/ مشرفاً رئيسا
Authors: 
ياسر محمود نزال
Abstract: 
خلفية الدراسة: يتعرض العاملون في أقسام الأشعة والتشخيصية إلى مواد كيميائية معينة أثناء استخدامهم المحاليل الخاصة بتظهير صورة الأشعة وتثبيتها, بعض هذه المواد الكيميائية قد يؤدي إلى بعض الآثار السلبية على الصحة. علاوة على ذلك, فإن فنيي الأشعة قد سجلوا كثيرا من الأعراض غير المبررة والتي تعزى إلى أسباب ذات صلة بمرض (أعراض مرض الغرف المظلمة). لقد هدفت هذه الدراسة إلى تقييم مدى انتشار أعراض الغرف المظلمة بين فنيي الأشعة بالمقارنة مع الممرضين الذكور في مستشفيات الضفة الغربية. المنهجية: أجريت هذه الدراسة المقطعية على عينة هادفة وغير عشوائية من فنيي الأشعة والممرضين الذكور مستخدمة استبانة سابقة معيارية ومحققة الصحة بحيث تم تعبئة هذه الاستبانة عن طريق مقابلات شخصية مباشرة من قبل الباحث مع الفئة المستهدفة في المستشفيات الحكومية وغير الحكومية في الضفة الغربية. تم اختيار فنيي الأشعة والممرضين الذكور بشرط أن يكونوا قد أمضوا في عملهم ما لا يقل عن سنة مع استثناء الأشخاص الذين تم تشخيصهم سابقا وقبل انخراطهم في عملهم الحالي بمرض الربو من قبل الطبيب . النتائج: لقد تمكنا من اختيار و جمع 572 مشاركا من كلا المجموعتين بحيث كان عدد فنيي الأشعة 330 مشاركا بنسبة 57,7% من مجتمع الدراسة بينما كان عدد الممرضين 242 مشاركا بنسبة 42,3% من مجتمع الدراسة. بعد التحليل تبين إن 28% من فنيي الأشعة وقعت أعمارهم مابين 36 و43 سنة وكذلك النسبة كانت بين الممرضين متماثلة مما أظهر عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية واضحة من حيث الفرق بالأعمار بين المجموعتين وكذلك الحالة الاجتماعية بحيث كانت قيمة (p-value ) أكبر من 5% في كلا الحالتين . أظهرت الفروق المسجلة من حيث نسب انتشار أعراض المرض بين فنيي الأشعة وجود دلالة إحصائية عالية لكل عرض من الأعراض بالمقارنة مع الممرضين بحيث كانت النسب دائما أعلى بين فنيي الأشعة (p-value = 0.001). إن أكثر الأعراض أهمية وظهورا بين فنيي الأشعة كان الصداع بحيث بلغت نسبة الفنيين الذين يعانون من الصداع 75.8%, العطس والحكة الأنفية 70.9 % , تحسس الحنجرة 69.1 % , الشعور بالتعب والإرهاق غير المبرر 65.5 %, سيلان الأنف 63% بينما كان الشعور بوجود طعم كيميائي بالفم 61.2 %. بينت الدراسة من خلال تحليل الانحدار الخطي متعدد المتغيرات وجود علاقة ايجابية بين الدخل الشهري ومعدل عدد الأعراض عند فنيي الأشعة بحيث كانت قيمة p-value] عند درجة الثقة 95 % لمعامل الانحدار B ],(0.96-3.74) 0.001,2.35 [ .علاوة على ذلك, السكن في قرية ]( [0.03, 1.15 (0.12-2.19, الإبلاغ بالعيش في منطقة صناعية (نعم) [0.03, 5,63 (3.39-7.86)]، تقاسم البيت مع الناس المدخنين (الإجابة بنعم) (1.57-6.004)] [0.001,3.79, عدد سنوات الخبرة لأكثر من عشر سنوات [0.03,1.31 (0.15-2.47)] جميعها أظهرت علاقة ايجابية مع معدل عدد الأعراض عند الفنيين. أما بشأن العوامل المهنية, أظهر متغير المكوث في الغرفة المظلمة (غرفة التحميض) لأكثر من 30 دقيقة خلال المناوبة الواحدة ارتباطا مع ازدياد معدل عدد الأعراض المسجلة بين الفنيين ](2.06-4.51)[0.001, 3.28.بينما أظهر متغير وجود جهاز تهوية وشفاط في الغرفة المظلمة علاقة سلبية قوية مع معدل عدد الأمراض المسجلة](-3.05_-0.91)0.001,-1.98 [. الاستنتاجات: أظهر فنيو الأشعة زيادة في نسب انتشار أعراض مرض الغرف المظلمة بالمقارنة مع الممرضين. إن هذا يوضح وبجلاء الحاجة إلى الامتثال لقوانين الحد من حدوث هذا المرض وذلك من أجل الحد من الأعراض الناتجة عنه. إن هذا البحث يعتبر هاما لأجل زيادة فهمنا لمرض أعراض الغرف المظلمة من اجل تقليل المخاطر الصحية الناتجة عنه. انه مما لا شك فيه بأن وضع معايير واضحة لتشخيص هذا المرض , وتعليم العاملين بالأشعة عن مخاطر الإصابة به و آليات الوقاية منه سوف تشكل أساسا حاسما في تدريبهم. وبناء على ذلك فإننا نوصي بالمزيد من الدراسات في أقسام الأشعة في المستشفيات الفلسطينية باستخدام مقاييس فعالة من أجل الربط بين الأعراض المسجلة والمواد الكيميائية التي يتعرض لها العاملون. كما نوصي بمتابعة العاملين في الأشعة في المستقبل بمزيد من الدراسات لتوفير مزيد من الفهم حول دور الغرف المظلمة في قسم الأشعة والمواد الكيميائية المستخدمة فيها في مسببات تلك الأعراض.
Full Text: 
Pages Count: 
95
الحالة: 
Published