أثر المياه العادمة لمستعمرتي أرائيل وبركان في محافظة سلفيت (دراسة جغرافية)

Year: 
2011
Discussion Committee: 
د. احمد رأفت غضية/مشرفا رئيا
د.احمد اغريب/ ممتحنا خارجيا
د. وائل عناب/ ممتحنا داخليا
د. حافظ شاهين/ممتحنا داخليا
Supervisors: 
د. احمد رأفت عضية
Authors: 
نهاية رفيق يوسف عبد الفتاح
Abstract: 
الملخص هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الأثر البيئي للمياه العادمة لمستعمرتي أرائيل وبركان على محافظة سلفيت، وبيان أثر المياه العادمة الناتجة عن المستعمرتين على المياه السطحية والجوفية والتربة، وبيان دور المياه العادمة في نشر الأمراض الطفيلية والسرطانية، وعرض معلومات خاصة بالآثار السلبية لمصانع المستوطنات التي رصدتها الدراسة، ومقارنتها بالإحصاءات الدولية والفلسطينية التي تصدرها وزارة الصحة ومركز الإحصاء الفلسطيني. ولتحقيق أهداف الدراسة، تم أخذ عينات من المياه العادمة والعذبة والتربة من منطقة الدراسة وتم فحصها في مختبرات جامعة النجاح للوصول للنتائج والتعليق عليها. وأظهرت نتائج الدراسة الناتجة عن فحص المياه العادمة أن معظم المعادن في الدراسة الحالية أعلى من كميات مواصفات منظمة الصحة العالمية والفلسطينية، وهذا يدل على أن المياه العادمة في مناطق مستعمرتي أرائيل وبركان ملوثة بشكل كبير جدا نتيجة مخلفات الصناعات الإسرائيلية التي تعد من الصناعات ذات التأثير السلبي الكبير على الصحة العامة للسكان والنبات والحيوان. وأظهرت النتائج فيما يتعلق بفحص المياه العذبة من نبع المطوي والفوار أن نتائج فحص معظم المعادن أعلى من مواصفات منظمة الصحة العالمية والفلسطينية، وقد بلغت نسبة الزيادة للتغير بين نتائج الدراسة ومواصفات منظمة الصحة العالمية للأمونيا 99.7%، والبايكربونات 13.4%، والنترات 73.4%، والصوديوم 44%، والبوتاسيوم 66.7%، والكروميوم 98.3%، والحديد 98.8%، وأكسيد الكربون 20%. كما أظهرت النتائج فيما يتعلق بفحص التربة من منطقة الدراسة (أرائيل وبركان) أن نتائج فحص غالبية المعادن في التربة الزراعية الملوثة بمياه مستعمرتي بركان وأرائيل أعلى من كميات مواصفات منظمة الصحة العالمية والفلسطينية، وهذا يدل على أن التربة ملوثة بشكل كبير جداً وقد بلغت نسبة الزيادة للتغير لعنصر السيانيد لعينة التربة غربي سلفيت 99.5%. كما أظهرت نتائج الدراسة المتعلقة بالعمال الفلسطينيين في المناطق الصناعية في بركان وأرائيل أن نسبة العاملين من الذكور 87.6%، ونسبة العاملين في بركان 69.2%، يأتون من القرى المجاورة بنسبة 79.2%، ونسبة العاملين ضمن مراحل ما قبل الجامعة 86%، وان نسبة من لديهم تصاريح عمل 97.6%، ونسبة من لم يطبق عليهم قانون العمل الإسرائيلي 59.6%، ونسبة من حصل لهم إصابات عمل 41.6%، ونسبة من أجابوا بوجود مواد خطرة في المصنع 61.6%، وفي حين بلغت نسبة الذين أجابوا أن السبب الذي دفعهم للعمل في المستعمرات عدم وجود بديل في الضفة الغربية 55.2%. ومن أهم توصيات الدراسة: إزالة المستعمرات لأن وجودها غير شرعي ويلحق أضراراً بيئية بالمناطق القريبة منها, وضرورة تحسين نظام الصرف الصحي في محافظة سلفيت قبل أن تتفاقم المشكلة وتصاب المنطقة بكارثة بيئية، ووضع رقابة وقوانين للتقليل من التلوث الناتج عن المصانع، ونشر الوعي الصحي للمواطنين من خلال الإعلام المرئي والمقروء والمسموع، واتخاذ إجراءات صارمة لمنع كل أشكال تلوث مياه الشرب، والتنسيق مع المؤسسات الدولية ذات التأثير للضغط على إسرائيل لعدم إلقاء مياه الصرف الصحي من المنازل والمصانع تجاه الأودية وأراضي المواطنين.
Pages Count: 
151
الحالة: 
Published