فاعلية الممارسات الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية

Year: 
1995
Discussion Committee: 
أ.د. أفنان نظير دروزة - رئيساً
د. أحمد فهيم جبر - عضواً
د. صلاح الدين أبوناهية - عضواً
Supervisors: 
أ.د. أفنان نظير دروزة
Authors: 
احمد محمد عبد ربه موسى
Abstract: 
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مدى قيام عضو هيئة التدريس الجامعي بالممارسات الأكاديمية سواء ما كان يتعلق منها بتخطيط العملية التعليمية قبل التدريس, أو التطبيق العملية التعليمية في أثنائه, أو تقويم العملية التعليمية بعده. هذا إلى جانب نشاطات أكاديمية أخرى مثل القيام بالأبحاث, وحضور المؤتمرات والندوات. ولتحقيق هدف الدراسة, استخدم الباحث استبانة مكون من (48) فقرة قاست فاعلية الممارسات الأكاديمية الجامعية قبل التدريس, وفي أثنائه وبعده؛ وطبقها على عينة عشوائية طبقية من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية مكونة من (239) عضواً , منهم (218) معلماً جامعياً (21) معلمة جامعية يحملون درجة الدكتوراه. وقد عولجت بيانات الدراسة باستخدام الإحصاء الوصفي تارة, وتحليل التباين تارة أخرى , وكان أهم ما توصلت له الدراسة من نتائج ما يلي: 1- يقوم عضو الهيئة التدريس الجامعي في الجامعات الفلسطينية بالممارسات الأكاديمية بدرجة عالية, حيث بلغ متوسط ممارساته على فقرات الاستبانة التي تقس هذه الممارسات (4.32) نقطة من حد أعلى بلغ الخمس نقاط, أب بنسبة (86.4%) 2- أظهر تحليل التباين الأحادي لمقياس المعاد باستخدام اختبار (ف) أن عضو هيئة التدريس الجامعي يقوم بالممارسات الأكاديمية المتعلقة بمجال التطبيق العملية التعليمية في أثناء التدريس ( م=4.422) بنسبة أعلى وبفرق له دلالة إحصائية (&=0.05) من ممارسته لمجال تخطيط العملية التعليمية قبل التدريس (م=4.248), أو تقويمها بعد التدريس (م=4.059) . 3- إن الممارسات الأكاديمية التي يقوم بها عضو هيئة التدريس الجامعي بنسبة (90%) فأعلى كانت معظمها ممارسات أكاديمية تتعلق بتطبيق العملية التعليمية في أثناء التدريس, في حين أن الممارسات الأكاديمية التي يقوم بها بنسبة (10%) فأدنى كانت معظمها ممارسات أكاديمية تتعلق بتخطيط العملية التعليمية قبل التدريس, وتقويمها بعده. 4- أظهر تحليل التباين الأحادي باستخدام اختبار (ف) اختلافا في الممارسات الأكاديمية بين أعضاء هيئة التدريس باختلاف الجامعات الفلسطينية, حيث أظهرت النتائج أن الممارسات الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس في "جامعة بيت لحم" كانت أفضل من الممارسات الأكاديمية في بقية الجامعات الأخرى ما عدا جامعتي بير زيت والخليل, في حين كانت ممارسات الأعضاء هيئة التدريس في بقية الجامعات الفلسطينية المدروسة أفضل من ممارسات نظائرهم في جامعة الأزهر مع عدم وجود فروق بينهما. 5- أظهر اختبار (ف) دلالة إحصائية لصالح ممارسات الأستاذ المشارك (م=4.453) دون الأستاذ المساعد (م=4.294) مع عدم وجود فرق بينها وبين ممارسات الأستاذ (م=4.259). وباختلاف عدد المؤتمرات أو الندوات العلمية التي يشارك بها عضو هيئة التدريس الجامعي, فقد أظهر اختبار (ف) دلالة إحصائية لصالح ممارسات الفئة التي شاركت في (15 مؤتمراً أو ندوة علمية فما فوق م=4.476) دون غيرها من الفئات الأخرى الأقل منها عدداُ. وباختلاف عدد الأبحاث والتقارير العلمية لصالح ممارسات الفئة التي قامت بنشر (4-6) بحثاَ أو تقاريراً (م=4.474) أكثر من الفئة التي قامت بنشر عدد أقل من ذلك أو أكثر. 6- لم يظهر تحليل التباين الأحادي باستخدام اختبار (ف) فرقا إحصائيا في الممارسات الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس الجامعي باختلاف التخصص العلمي, ولا باختلاف الكلية التي عمل بها ولا باختلاف عدد سنوات الخدمة التي قضاها في الجامعة. 7- أظهر اختبار (ت) دلالة إحصائية في الممارسات الأكاديمية لصالح المعلمات الإناث (م=4.498) مقابل المعلمين الذكور (م=4.306) . وبناء على هذه النتائج يوصي الباحث إدارة الجامعات الفلسطينية بتنظيم دورات تدريبية لعضو هيئة التدريس الجامعي من شأنها أن تساعده على امتلاك مهارات التخطيط للعملية التعليمية, وتقويمها, وذلك لما لهذه الممارسات من أثر ليس فقط على تحسين نوعية التعليم الجامعي واغنائه بل وعلى رفع مستوى التحصيل الأكاديمي للطالب الجامعي.
Pages Count: 
89
الحالة: 
Published