Discussion Committee:
د. علي حبايب- رئيساً
د. غسان الحلو- عضواً
د. عبد الناصر القدومي- عضواً
د. سامي عدوان- ممتحناً خارجياً
Abstract:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على اتجاهات معلمي المدارس الأساسية ومديريها نحو دمج المعاقين حركياً، سمعياً، بصرياً في المدارس العادية ضمن التعليم العام.
وقد حاولت الدراسة الإجابة عن هذا السؤال التالي:
ماهي اتجاهات معلمي المدارس الأساسية ومديريها نحو دمج الطلبة المعاقين حركياً، وسمعياً، وبصرياً في التعليم العام، وقد اشتملت الدراسة على الفرضيات التالية:
1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة إحصائية ( α= 0.05) في اتجاهات معلمي المدارس الأساسية ومديريها نحو دمج المعاقين سمعياً، بصرياً، حركياً في المدارس العادية ضمن التعليم العام تعزى إلى الجنس (ذكر- أنثى).
2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة إحصائية ( α= 0.05) في اتجاهات معلمي المدارس الأساسية ومديريها نحو دمج المعاقين سمعياً، بصرياً، حركياً في المدارس العادية ضمن التعليم العام تعزى إلى الخبرة (1-5) سنوات (5-10)، (10-فما فوق).
3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة إحصائية ( α= 0.05) في اتجاهات معلمي المدارس الأساسية ومديريها نحو دمج المعاقين سمعياً، بصرياً، حركياً في المدارس العادية ضمن التعليم العام تعزى إلى المؤهل العلمي (دبلوم، بكالوريوس، بكالوريوس ودبلوم).
4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة إحصائية ( α= 0.05) في اتجاهات معلمي المدارس الأساسية ومديريها نحو دمج المعاقين سمعياً، بصرياً، حركياً في المدارس العادية ضمن التعليم العام تعزى إلى مكان الإقامة (قرية، مدينة ).
5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة إحصائية ( α= 0.05) في اتجاهات معلمي المدارس الأساسية ومديريها نحو دمج المعاقين سمعياً، بصرياً، حركياً في المدارس العادية ضمن التعليم العام تعزى إلى الوظيفة الحالية (مدير، ومعلم).
6. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة إحصائية ( α= 0.05) في اتجاهات معلمي المدارس الأساسية ومديريها نحو دمج المعاقين سمعياً، بصرياً، حركياً في المدارس العادية ضمن التعليم العام تعزى إلى التخصص (علمي، وأدبي).
واشتملت الدراسة على سؤال حول ترتيب الاعاقات الثلاث من حيث الأولوية للدمج. أما مجتمع الدراسة فقد تكون من مجموع المدارس الأساسية في محافظة نابلس، والبالغ عددها (106) مدارس، تدرس المرحلو الأساسية فقط. وقد بلغ عدد المعلمين (1251) مدرسا ومدرسة، و (106) مدير ومديرة.
أما عينة الدراسة فقد اشتملت على 20% من مجتمع الدراسة، حيث بلغ عدد المعلمين والمعلمات (648) و (22) مديراً ومدير. وبعد\ تطبيق الاستلانة استرجع الباحث 227 استبانه.
ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة قام الباحث باعداد استبانه بعد الاطلاع على الأدب التربوي في مجال رعاية المعاقين وتأهيلهم وشملت الاستلانة على ثلاثة أبعاد (بعد نفسي، وبعد اجتماعي، وبعد أكاديمي) بحيث شمل كل بعد عشر فقرات؟
استخدم الباحث في التحليل الاحصائي:
أ- المتوسطات الحسابية والنسب المئوية فيما يتعلق بسؤال الاستلانة.
ب- اختبار (ت) للمجموعات المستقلة (Independent – Test).
ت- تحليل التباين الأحادي (One – Way Analysis of varience)
ث- متوسط الترتيب فيما يتعلق بترتيب الاعاقات.
وقد توصل الباحث إلى النتائج التالية:
1- بالنسبة لسؤال الدراسة توصل الباحث إلى أن اتجاهات معلمي المدارس ومديريها كانت ايجابية نوعا ما نحو دمج المعاقين حركيا، وسمعيا، وبصريا في التعليم العام.
2- دلت النتائج أيضاً على أن الاعاقة الحركية جاءت في المرتبة الاولى من حيث الأولوية للدمج، تلتها الاعاقة السمعية ثم البصية.
3- دلت النتائج على أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α= 0.05( في اتجاهات معلمي المدارس الأساسية ومديريها نحو دمج المعاقين حركيا، وسمعيا، وبصرياً، في التعليم العام تعزى إلى الجنس، والوظيفة، والخبرة، والتخصص، والاقامة، والمؤهل.
وأوصت الدراسة بضرورة اصدار التشريعات والقوانين من قبل الجهات المسؤولة والتي تضمن للمعاقين مبدأ تكافؤ الفرص أما الأطفال العاديين للحصول على التليم الأساسي والثانوي والجامعي. و أوصت الدراسة بضرورة ان تتبنى وزارة التربية والتعليم فكرة التعليم الجامع القاضي بالحاق الاطفال المعاقين بالمدارس العادية ما لم تكن هناك أسباب قاهرة تحول دون ذلك، كما وأوصت الدراسة باجراء المزيد من الدراسات التي تتناول متغيرات جديدة أخرى وتشمل كل محافظات الضفة والقطاع.