Discussion Committee:
د. محمود كوري- رئيساً
د.أحمد فهيم جبر- ممتحناً خارجياً
د. حسني المصري- عضواً
د. عبد الناصر القدومي- عضواً
Authors:
إياد "محمد تيسير" احمد أبو هنطش
Abstract:
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة واقع التطوير الاداري في وزارة التربية والتعليم في السلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك لإعطاء المعنيين في تطوير الوزارة إدارياً صورة عن الواقع الحالي، بما يتلاءم مع الادارة الحديثة، مع مراعاة البيئة الفلسطينية. تهدف بالأخص إلى بيان اتجاهات الاداريين التربويين في وزارة التربية والتعليم نحو التطوير الاداري في المجالات التالية: الأهداف والسياسات والاستراتيجيات، التصنيف والتوصيف الوظيفي، الهيكل التنظيمي، البيئة التنظيمية، المهارات القيادية، إدارة الأفراد، الرقابة والمتابعة والتقييم. وتهدف أيضاً إلى بيان اذا ما كانت اتجاهات الاداريين التربويين تختلف تبعا للمتغيرات التالية: المؤهل العلمي، الخبرة الادارية، الخبرة التدريسية. وقد تكونت عينة الدراسة من جميع الاداريين التربويين في ديوان الوزارة كما حددتهم الدراسة، وعددهم (92)، أي جميع أفراد مجتمع الدراسة، حيث كان عدد الذين استجابوا (88)، وبالتالي اعتبروا هم مجتمع الدراسة وعينتها. واستخدم الباحث استبانة قام بإعدادها وبنائها معتمدا على الأدبيات في الادارة التربوية، والدراسات السابقة، وتأكد من صدقها بعرضها على لجنة محكمين، ومن ثباتها باستخدام معادلة كرونباخ ألفا للاتساق الداخلي وكان معامل الثبات الكلي (0.96)، وتتضمن الاستبانة (55) فقرة على مجالات الدراسة السابقة. وقد كانت أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة ما يلي:
- أن اتجاهات الإداريين التربويين نحو التطوير الإداري كانت ايجابية على جميع المجالات، حيث كانت النسبة المئوية للاستجابة عليها أكثر من (60%) ، وكانت النسبة المئوية للمجالات جميعها مرتبة تنازليا كما يلي:
- مجال الأهداف والسياسات والاستراتيجيات على أعلى نسبة مئوية مقدارها (81.4%)، يليها مجال الهيكل التنظيمي (79.8)، يليها مجال الرقابة والمتابعة والتقييم(79.2%)، فمجال إدارة الأفراد (78%)، يليها مجال المهارات القيادية (77.6%)، يليها مجال البيئة التنظيمية (75%)، وأخيرا حصل مجال التصنيف والتوصيف الوظيفي (74%)، وهي أقل نسبة.
- تختلف اتجاهات الاداريين التربويين نحو التطوير تبعا للمتغيرات التالية:
1- المؤهل العلمي: الاتجاهات العامة نحو التطوير الاداري كانت أكبر عند حملة مؤهل الدبلوم مقارنة بحملة مؤهل البكالوريوس وحملة مؤهل الدراسات العليا.
2- الخبرة الإدارية: الاتجاهات العامة أو الكلية نحو التطوير الاداري كانت أفضل عند أصحاب الخبرة الإدارية المتوسطة من أصحاب الخبرة القصيرة والخبرة الطويلة.
3- الخبرة التدريسية: الاتجاهات العامة أو الكلية نحو التطوير الاداري كانت افضل عند اصحاب الخبرة التدريسية عنها ممن لا يمتلكون. وبناء على ما توصلت اليه الدراسة من نتائج أوصى الباحث بعدة توصيات من أهمها:
1- ضرورة إعطاء مجال التصنيف والتوصيف الوظيفي اهمية خاصة.
2- إيلاء موضوع البيئة التنظيمية الاهتمام الذي تستحقه.
3- التركيز على مجال إدارة الأفراد والاهتمام باستخدام الاساليب التنبؤية العلمية الدقيقة في هذا المجال.
4- العمل على توظيف مجال المهارات القيادية بالشكل الملائم وخاصة في عملية صياغة واتخاذ القرارات.