فاعلية مجالس الضبط المدرسية من وجهة نظر المعلمين في المدارس الحكومية في محافظة نابلس ومقترحاتهم لتحسينها

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى فاعلية مجالس الضبط من وجهة نظر المعلمين في المدارس الأساسية العليا والثانوية الحكومية ومقترحاتهم لتحسين ادائها في محافظة نابلس. ولتحقيق هذه الاهداف اختيرت عينة الدراسة من العلم قي المدارس الحكومية في محافظة نابلس، حيث تكونت عينة الدراسة من (520) معلم ومعلمة. واستخدم الباحث استبانه قام بتطويرها معتدمداً على استبانه تتعلق بمدى فاعلية مجالس الضبط المدرسية والصعوبات التي تواجهها من وجهة نظر المديرين والمعلمين لجميل سميرات عام (1994) في الاردن. وقد تأكد الباحث من صدق هذه الاستلانة بعرضها على لجنة محكمين، وتأكد من ثباها باستخدام معادلة كرونباخ الفا للاتساق الداخلي حيث وصل ثبات الاستلانة إلى (0.97). وقد حولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية: 1. مادرجة فعالية مجالس الضبط المدرسية من وجهة نظر المعلمين في المدارس الأساسية العليا والثانوية الحكومية في محافظة نابلس؟ 2. ما مقترحات المعلمين لتحسين اداء مجالس الضبط المدرسية في المدارس الأساسية العليا والثانوية الحكومية في محافظة نابلس؟ 3. هل تختلف فاعلية مجالس الضبط المدرسية تبعا لمتغيرات، الجنس، الخبرة، المؤهل العلمي، مستوى المدرسة، موقع المدرسة، عدد طلاب المدرسة، المشاركة في مجلس الضبط، نوع المدرسة؟ وبناء على اسئلة الدراسة تم صياغة الفرضيات التالية: 1.لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( α= 0.05) في فاعلية مجالس الضبط المدرسية من وجهة نظر المعلمين في المدارس الأساسية العليا والثانوية الحكومية في محافظة نابلس تعزى لمتغيرات الجنس، ومستوى المدرسة، وموقع المدرسة، والمؤهل العلمي، والخبرة، والمشاركة في مجلس الضبط، ونوع المدرسة، وعدد الطلبة في المدرسة. واعتمد الباحث المتوسطات الحسابية والتكرارات، والنسب المئوية، واختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين، وتحليل التباين الاحادي (ANOVA) واختبار شفيه للمقارنات البعدية بين المتوسطات الحسابية، وذلك للإجابة عن اسئلة الدراسة وفرضياتها. وقد أظهرت الدراسة النتائج التالية:- - درجة الفاعلية الكلية لمجالس الضبط المدرسية كانت عالية حيث وصل متوسط الاستجابة إلى (3.63) درجة. - وصلت مقترحات المعلمين لتحسين الضبط المدرسية إلى (24) اقتراح وكلها تتفق والدور المتوقع من مجالس الضبط المدرسية. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( α= 0.05) في فاعلية مجالس الضبط المدرسية تعزى لمتغيرات الجنس، ومستوى المدرسة، وموقع المدرسة، والمؤهل العلمي، والخبرة. - وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( α= 0.05) في فاعلية مجالس الضبط المدرسية تعزى لمتغير المشاركة في مجلس الضبط، ونوع المدرسة، وعدد الطلبة في المدرسة. وقد أوصى الباحث بضرورة التوعية بمهام مجالس الضبط المدرسية، ولكافة الفئات سواء المعلمين أو الطلبة أو اولياء الأمور، وتوسيع نطاق الصلاحيات المخولة لمجالس الضبط المدرسية، ولمعلمين في عملية الضبط المدرسي. إضافة إلى تنفيذ مديريات التربية والوزارة لقرارات مجالس الضبط دون اعتراض، واجتماع مجالس الضبط بشكل دوري، وعدم اشتراط العقوبات بالتدرج، إضافة إلى وضع عقوبة خاصة بشتم الدين والذات الالهية. كما واوصى الباحث بضرورة إجراء المزيد من الدراسات حول عملية الضبط المدرسي.