Discussion Committee:
د. حسني فهمي المصري- رئيساً
د. عبد الناصر عبد الرحيم القدومي- مشرفاً ثانياً
د. أحمد فهيم صادق جبر- ممتحناً خارجياً
د. غسان حسين الحلو- عضواً
Supervisors:
د. حسني فهمي المصري
د. عبد الناصر عبد الرحيم القدومي
Abstract:
هدفت هذه الدراسة، إلى معرفة الأزمات التي يواجهها طلبة المدارس في محافظات شمال فلسطين من وجهة نظر المدراء والمرشدين، وذلك من خلال الإجابة على الأسئلة التالية:
- ما واقع الأزمات التي يواجهها طلبة المدارس في محافظات شمال فلسطين من وجهة نظر المدراء والمرشدين؟
- ما دور متغيرات كل من الخبرة، والجنس، ومكان السكن، والحالة الاجتماعية، والوظيفة، والمؤهل العلمي، والتخصص، والمدرسة، لتقييم المدراء والمرشدين للأزمات التي يواجهها الطلبة؟
- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مجالات الأزمات التي يواجهها طلبة المدارس في محافظات شمال فلسطين؟ للإجابة عن أسئلة الدراسة، قام بإعداد استبانة تكونت بصورتها النهائية من (60) فقرة، موزعة على خمسة مجالات هي: التربوي، والاجتماعي، والنفسي، والصحي ، والطبيعي. تكون مجتمع الدراسة من مدراء ومديرات ومرشدي ومرشدات المدارس في محافظات شمال فلسطين( طولكرم، ونابلس، وجنين، وسلفيت، وقلقيلية) والبالغ عددهم (511) مديراً ومديرةً، ومرشداً ومرشدة، وتم تطبيق الاستبانة على عينة عشوائيةٍ اختيرت بنسبة (55%) من مجتمع الدراسة. وتكونت العينة من (281) مديراً ومديرةً، ومرشداً ومرشدة، خلال الفصل الدراسي الثاني 1999/2000.
أظهرت نتائج الدراسة باستخدام المتوسطات الحسابية لدرجة حدوث الأزمات لمجالات الدراسة الخمسة، أن المجال ( الاجتماعي) احتل المركز الأول حيث أن الدرجة الكلية للمجال كانت عالية الحدوث وبلغت النسبة المئوية(50.1%)، بينما احتل المجال التربوي المرتبة الثانية، وكانت الدرجة الكلية قليلة الحدوث حيث بلغت النسبة المئوية (49,6%)، واحتل المجال النفسي والمجال الصحي المرتبة الثالثة، وكانت الدرجة الكلية قليلة الحدوث حيث بلغت النسبة المئوية (47%) ، واحتل المجال الطبيعي المرتبة الرابعة، وكانت الدرجة الكلية قليلة الحدوث حيث بلغت النسبة المئوية(42%) وكانت الدرجة الكلية للأزمات التي يواجهها طلبة المدارس في محافظات شمال فلسطين على جميع المجالات قليلة الحدوث، حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة (47,2%) فقد كشفت نتائج اختبار (ت) أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في تقييم المدراء والمرشدين للأزمات التي يواجهها طلبة المدارس على جميع المجالات والدرجة الكلية للمجالات تعزى لمتغير الجنس. وأظهرت نتائج الدراسة باستخدام اختبار (ت)، أن تقييم الأزمات عند المرشدين أعلى منها عند المدراء، وتقييم غير المتزوجين أعلى منها عند المتزوجين على المجال الاجتماعي، بينما لا توجد فروق تعزى الحالة الاجتماعية عند المجالات: النفسي والتربوي والصحي والطبيعي والدرجة الكلية للمجالات، وأن تقييم (بكالوريوس فأعلى) أعلى منها عند (أقل من بكالوريوس) على المجال التربوي، بينما لا توجد فروق تعزى لمتغير المؤهل العلمي عند المجالات: النفسي والاجتماعي والصحي والطبيعي والدرجة الكلية للمجالات. كما أظهرت نتائج تحليل التباين الأحادي(ANOVA) أن هناك فروقاً تعزى لمتغير الخبرة للمجال التربوي، فبينت الدراسة أن فروقاً بين أصحاب أقل من (5سنوات) ، أكثر من (5-10 سنوات) ، أكثر من (10-15سنة) ، وأكثر من (15سنة) لصالح أقل من (5سنوات) ، بينما لم تكن المقارنات الأخرى دالة إحصائياً. أما المجالات النفسي والاجتماعي والطبيعي والصحي والدرجة الكلية للمجالات، لم يكن هناك فروق ذات دلالة لمتغير الخبرة. وبينت النتائج بأنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير السكن. وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية على المجال التربوي تعزى لمتغير المدرسة بين المدارس الأساسية والثانوية معاً لصالح المدارس الأساسية والثانوية معاً، بينما لم تكن الفروق دالة إحصائيا بين المدارس الأساسية والثانوية، والمدارس الثانوية مع الأساسية والثانوية معاً، أما المجال النفسي والاجتماعي والطبيعي والدرجة الكلية للمجالات لم تكن هناك فروق ذات دلالة تعزى لمتغير المدرسة. كما وأظهرت نتائج التحليل الإحصائي باستخدام تحليل متعدد القياسات (Repeated MANOVA) أنه توجد فروق بين المجال (النفسي والاجتماعي والتربوي، والصحي) لصالح المجالات (الاجتماعي والتربوي والصحي). ووجود فروق بين المجال( النفسي والطبيعي) لصالح المجال النفسي. ووجود فروق بين المجال (الاجتماعي) والمجالين( الصحي والطبيعي) لصالح المجال (الاجتماعي).ووجود فروق بين المجال (التربوي) والمجالين( الصحي والطبيعي) لصالح التربوي. وتوجد فروق بين المجال (الصحي) والمجال(الطبيعي) لصالح الصحي، بينما لا توجد فروق بين المجالين الاجتماعي والتربوي. وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج، خلص الباحث إلى مجموعة من التوصيات كان أهمها:
1. الاهتمام بالإرشاد العائلي من قبل أقسام الإرشاد التربوي في مديريات التربية والتعليم والتدخل بشكل مباشر مع العائلة وقت الأزمات.
2 استخدام أساليب تربوية حديثة لتوصل المعلومات للطلبة في المدارس بحيث تساعد هذه الأساليب على زيادة انتماء الطالب لجميع جوانب العملية التربوية في المدرسة.
3. تطور نظام الامتحانات بحيث يراعى فيها المرونة والموضوعية في تقيم الطالب الأكاديمي.