اثر استخدام المنحى البيئي على التحصيل الآني والمؤجل ومفهوم الذات لدى طلبة الصف التاسع الأساسي لمادة علم الحياة في محافظة طولكرم

Year: 
2000
Discussion Committee: 
Supervisors: 
شحادة مصطفى شحادة عبده
Authors: 
عطا موسى عطا موسى
Abstract: 
هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أثر استخدام المنحى البيئي على التحصيل الآني والمؤجل لدى طلبة الصف التاسع الأساسي في وحدة "أجهزة جسم الانسان"، وعلى مفهومهم لذاتهم، وقد حاولت الدراسة الإجابة عن السؤالين الرئيسين التاليين: الأول: ما أثر استخدام المنحى البيئي على تحصيل طلبة الصف التاسع الأساسي لمادة علم الحياة في المدارس الحكومية التابع لمديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم؟ الثاني: ما أثر استخدام المنحى البيئي على مفهوم الذات العام لدى طلبة الصف التاسع الأساسي في المدارس الحكومية التابعة لمديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم. وللإجابة عن أسئلة الدراسة واختبار فرضياتها، تم تطبيق أدوات الدراسة على عينة تكونت من (143)طالباً وطالبة من طلبة الصف التاسع الأساسي في المدارس الحكومية التابعة لمديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم، موزعين على أربع شعب في أربع مدارس مختلفة (مدرستان للذكور، ومدرستان للإناث)، واختيرت شعبتان (شعبة للذكور، وشعبة للإناث) بطريقة عشوائية لتمثلان المجموعة التجريبية، ودرستا باستخدام المنحى البيئي أما الشعبتان الأخريان فقد درستا بالطريقة التقليدية. وأعد اختبار المعرفة القبلية، تم التحقق من صدقه بالمحكمين، وحسب معامل ثباته باستخدام معادلة كودر- ريتشاردسون (20) وكانت قيمته (0.85)، واستخدم مقياس مفهوم الذات العام من إعداد صوالحة (1990) قبل تطبيق التجربة للتأكد من تكافؤ المجموعتين، واختبار تحصيلي في موضوع "أجهزة جسم الإنسان"، تم التحقق من صدقه بالمحكمين، وحسب معامل ثباته باستخدام معادلة كودر- ريتشاردسون (20) وكانت قيمته (0.95)، وحسب باستخدام معادلة بيرسون فكانت قيمته بطريقة الاختبار واعادته (0.87) وبطريقة التجزئة النصفية (0.90)، واستخدم مقياس مفهوم الذات العام لقياس مفهوم الطلبة لذاتهم. وحللت البيانات باستخدام تحليل التباين الأحادي والثلاثي على التصميم العاملي (2 2 2) لاختبار فرضيات الدراسة، وأظهرت النتائج التالية: • يوجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (α = 0.01) بين متوسطات تحصيل طلبة الصف التاسع الاساسي لمادة علم الحياة تعزى لطريقة التدريس، وكانت الفروق لصالح المجموعة التجريبية التي درست بالمنحى البيئي. • يوجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (α = 0.01) على تحصيل الطلبة يعزى للتفاعل بين طريقة التعليم والجنس، وكان الفارق لصالح الإناث في المجموعتين الضابطة والتجريبية. • لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.01) بين متوسطات التحصيل العلمي تعزى للتفاعل بين طريقة التعليم والزمن، الزمن والجنس، طريقة التعليم والزمن والجنس. • لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.01) في مفهوم الذات العام تعزى: لطريقة التعليم، للزمن، والجنس. • لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.01) في مفهوم الذات العام تعزى للتفاعل بين طريقة التعليم والزمن، الزمن والجنس، طريقة التعليم والزمن والجنس. واستنادا إلى نتائج الدراسة يوصي الباحث واضعي المناهج ومطوريها بتطوير مناهج علم الحياة بدمج البعد البيئي من خلال ربط موضوعات علم الحياة بقضايا بيئية محلية وعالمية معاصرة، والقائمين على التدريب والتأهيل التربوي والجامعات والمعاهد الفلسطينية، بتدريب وتأهيل معلمي العلوم عامة ومعلمي الأحياء خاصة، على كيفية تطوير واستخدام المنحى البيئي، والمعلمين والمعلمات في الميدان على اتباعه في التعليم، لما له من انجازات ايجابية عديدة ومتنوعة في العملية التعليمية التعلمية، والمشرفين التربويين ومدراء المدارس بمتابعة قيام المعلمين باتباع المنحى البيئي في التعليم اثناء قيامهم بمهامهم الإشرافية، والقائمين على الأنشطة بإقامة الأندية البيئية المدرسية والمعارض والمتاحف، وتشجيع البحوث في هذا المجال. ويوصي الباحثين بإجراء دراسات تحليلية وتقويمية لمناهج علم الحياة الأردنية المعمول بها حالياً في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية، للوقوف على مدى تضمينها البعد البيئي، ودراسات تجريبية لاختبار متغيرات جديدة ومتغيرات نفسية أخرى ولفترة زمنية أطول في تطبيق الدراسة.
Full Text: 
Pages Count: 
311
الحالة: 
Published