Discussion Committee:
د. عبد المنعم جابر أبو قاهوق - رئيساً
د. شفيق موسى عياش - ممتحناً خارجياً
د. ناصر الدين الشاعر - ممتحناً داخلياً
د. علي محمد السرطاوي - ممتحناً داخلياً
Supervisors:
د. عبد المنعم جابر أبو قاهوق
Abstract:
تتحدث هذه الرسالة عن وسيلة من وسائل الإثبات المهمة في القضاء الإسلامي، بل أصبحت من أهم وسائل الإثبات في القضاء الإسلامي والقوانين المعاصرة، ألا وهي الخبرة. وقد اهتم الإسلام منذ إقامة الدولة الإسلامية بوسائل الإثبات ومنها وسيلة الخبرة، فقبل الرسول خبرة مجزز المدلجي في إثبات نسب أسامة بن زيد، وأرسل القافة يتتبعون أثر العرنيين، وأمر زيد بتعلم لغة اليهود.
كما رجع القضاة في العصور الإسلامية لأهل الخبرة من القافة والقسام والأطباء والمترجمون والمزكون والمقومون وغيرهم للفصل في مواضع النزاع التي لا يستطيع القاضي الفصل بها دون الرجوع لأهل العلم والخبرة والتجربة. ومع تطور العلوم، تطورت معها وسيلة الخبرة وأصبح القاضي لا يستطيع الفصل في كثير من القضايا إلا بالرجوع لأهل الخبرة، فهو بحاجة لخبير الخطوط ولخبير البصمات وللطبيب الشرعي وللمهندس والمساح ومدقق الحسابات وغيرهم. وسوف يتم تناول أهم هذه المواضيع بين صفحات هذه الرسالة.