مباني الأوقاف الاسلامية وأثرها في استدامة الانسجة الحضرية للمدن التاريخية / حالة دراسية: البلدة القديمة من نابلس

Year: 
2010
Discussion Committee: 
د. إيمان العمد - مشرفاً ورئيساً
د. هيثم الرطروط - مشرفاً ثانياً
د. يوسف النتشة - ممتحناً خارجياً
د. محمد عطا - ممتجناً داخلياً
Supervisors: 
د. هيثم الرطروط
د. ايمان العمد
Authors: 
امل شفيق محمد العاصي
Abstract: 
مع حلول القرن العشرين، بدا للكثيرين من رجال الفكر وقادة الإصلاح في بلادنا ان تاريخ نظام الوقف الإسلامي قد وصل إلى نهايته في المجتمع العربي المعاصر، وتجلى ذلك في قسوة الهجوم – النظري والتطبيقي معاً – الذي تعرض له هذا النظام، فأصابت الوقف موجة طويلة من الانحسار، وتآكلت المعرفة به كما تآكلت أصوله المادية من الأراضي الزراعية والعقارات المبنية، وانطبعت في أذهاننا صور سلبية لمباني الوقف، كونها مهملة ومهجورة، ومن هنا برزت أهمية هذا البحث في توضيح العلاقة بين نظام الوقف والوضع الفيزيائي للمباني الموقوفة، بالإضافة إلى التعريف بمدى تأثير تطبيق نظام الوقف على ديمومة النسيج العمراني للمدينة الإسلامية، ومسايرته للمفاهيم المعاصرة للحفاظ على المدن القديمة. إن الوصول إلى نتائج مرضية في هذا المضمار يستلزم تناول نظام الوقف ومساهمته في الحفاظ على مبانيه من ناحية نظرية، ومن ثم تناول الممارسة العملية له عبر التاريخ والتي شكلت التكوين التاريخي الإداري للنظام، وما يختص بإدارة مباني الأوقاف وأولوياتها خلال الفترة العثمانية - أي قبل تدهور أوضاع الأوقاف- بشكل عام، ومباني الأوقاف الموجودة في مدينة نابلس كحالة دراسية بشكل خاص، من خلال وثائق الأوقاف الموجودة في سجلات المحكمة الشرعية، وتقييم تلك الإدارة وفقا لمعايير خاصة تتضمن التعرف على أهدافها ونظمها وهيكليتها. وتشكل المعلومات المستخلصة من وثائق الأوقاف العثمانية لمدينة نابلس مرجعا أساسيا يتم بواسطته التعرف على مساهمة نظام الوقف من خلال إدارته في الحفاظ على المبنى الموقوف، وهل كان لذلك النظام قوانينه واعتباراته الخاصة به التي ربما تلتقي وأهداف الحفاظ المعماري اليوم، ففي الجزء الأخير من البحث نقف على منجزات إدارة الأوقاف ليس فقط في الحفاظ على الجسم الفيزيائي للمبنى بل على توفير النواحي الأخرى التي من شانها أن تعمل على ديمومته.
Pages Count: 
227
الحالة: 
Published