الآخر في شعر المتنبي

Year: 
2010
Discussion Committee: 
د. عبد الخالق عيسى - مشرفاً ورئيساً
أ. د. وائل أبو صالح - ممتحناً داخـلياً
د. فيصل غـوادره - ممتحناً خارجياً
Supervisors: 
د. عبد الخالق عيسى
Authors: 
رولا خالد محمد غانم
Abstract: 
تكتسب هذه الدراسة أهمية خاصة من كونها تناولت شاعراً كبيراً شغل الدارسين قديماً وحديثاً، إلا أن أحداً منهم لم يلتفت إلى صورة الآخر في شعر المتنبي، وبالتالي تعتبر هذه دراسة جديدة في موضوعها على الرغم من الدراسات التي دارت حوله. وقد تناول البحث صورة الآخر في شعر المتنبي, ومن الصور الأهم فيها صورة الآخر الأنا، ذلك أن الأنا المتعالية كانت من أهم الظواهر التي تميز بها شعر المتنبي. وتناول البحث صورة الشعراء. وصورة العربي قبل شهرة المتنبي وبعد شهرته. وصورة الآخر الأعجمي المسلم وغير المسلم. إن تناول صورة الآخر في شعر المتنبي شكّل لدينا فكرة واضحة عن صورة الآخر الأنا، تلك الأنا المغتربة عن الذات، حيث كانت قوية لدى المتنبي فلم تضمها أرض ولم تحدها سماء. وعن الآخر الشاعر الذي نظر إلى المتنبي نظرة عداء، حيث نافسه على لقمة العيش. وشكّل لدينا فكرة عن صورة الآخر العربي الممدوح قبل شهرة المتنبي، فقد كانت صورته تقليدية تمثلت في الشجاعة والكرم، وعن الآخر العربي بعد الشهرة، وكانت شخصية سيف الدولة الحمداني خير مثال لصورة العربي الممدوح بعد الشهرة، حيث قال فيه المتنبي ما يقارب ثلث الديوان، وبدت صورته مشرقة للغاية، ذلك أن ذات المتنبي اتحدت مع ذات سيف الدولة الذي احتل الصدارة في حياته وديوانه. وقد بدت لنا صورة الأعجمي المسلم جلية في الديوان، ومن أبرز الشخصيات الأعجمية المسلمة التي مدحها وهجاها المتنبي في آن واحد شخصية كافور الإخشيدي، حيث ظهرت شخصيته بصورتين الأولى مشرقة، فقد مدحه المتنبي لغاية معينة، ألا وهي التكسب والحصول على الولاية والحكم، والأخرى قاتمة جاءت من خلال قصيدة الهجاء، إذ أغرق المتنبي في هجائه حين تيقن من أنه لم يحقق له مراده. وتناول البحث صورة الآخر الأعجمي غير المسلم، والتي تمثلت في الروم الذين كان لهم حضورهم في حياة العرب من خلال الحروب التي جرت بين العرب وبينهم.
Full Text: 
Pages Count: 
189
الحالة: 
Published