مدى معرفة طالبات المرحلة الثانوية ببعض قضايا الصحة الانجانبية في محافظة سلفيت

Year: 
2012
Discussion Committee: 
د. حسين احمد/مشرفا رئيساً
د. حسين الريماوي/ممتحنا خارجيا
د.احمد رأفت/ ممتحنا داخليا
Supervisors: 
د. حسين احمد
Authors: 
غادة عبدالرحيم مصطفى دار صالح
Abstract: 
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى معرفة الفتيات في المرحلة الثانوية بقضايا الصحة الإنجابية، والتعرف على مواقف الفتيات من بعض قضايا الصحة الإنجابية مثل الزواج المبكر وزواج الأقارب، وتنظيم الأسرة، بالإضافة إلى التعرف على المصادر الأساسية لمعرفة الفتيات بهذه القضايا. ولتحقيق هذا الغرض تم تصميم أداة الدراسة المتمثلة بالاستبانة بما يتناسب مع أغراض الدراسة وأهدافها، حيث اشتملت على مجموعة من الأسئلة وكانت مقسمة إلى ثلاثة أقسام، حيث كان الهدف من القسم الأول التعرف على المعلومات الديموغرافية للطالبات والوالدين، وكان الهدف من القسم الثاني التعرف على مدى معرفة الفتيات بقضايا الصحة الإنجابية، أما القسم الثالث فقد هدف إلى التعرف على أكثر المصادر التي تحصل الفتيات من خلالها على معلومات حول الصحة الإنجابية وموضوعاتها. تم إجراء الدراسة على عينة تكونت من طالبات المرحلة الثانوية (الصفين الأول الثانوي والثاني الثانوي) في المدارس الحكومية الثانوية في محافظة سلفيت، وتم اختيار العينة بالطريقة الطبقية العشوائية، وكانت هذه العينة المختارة ممثلة لهؤلاء الطالبات حسب حجم التجمع السكاني ونوعه، وكان حجمها حوالي 520 طالبة بهامش خطأ للعينة مقداره ±4.3%، واستخدم المنهج الوصفي بالإضافة إلى المنهج التحليلي في هذه الدراسة، وذلك نظرا لملاءمتهما لأغراض الدراسة، وبعد جمع البيانات تم إدخالها إلى برنامج الرزم الإحصائية (SPSS) ومن ثم تحليل النتائج باستخدام المعالجات الإحصائية اللازمة. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أبرزها أن هناك تأثير لكل من متغير الصف والتخصص والحالة العملية للأم وعدد الأخوات على معرفة الفتيات بمفهوم الصحة الإنجابية، كما أثر كل من متغير التخصص وعمر الفتاة على مدى معرفة الفتيات بموضوع المراهقة والتغيرات الفسيولوجية، وكان هناك تأثير لكل من متغير حجم التجمع السكاني والصف والتخصص وعمر الفتاة ومهنة الأب على مدى معرفة الفتيات بموضوع تنظيم الأسرة، بالإضافة إلى أثر كل من متغير التخصص وعمر الأم عند الزواج الأول والحالة العملية للأم وعدد الأخوات وعدد أفراد الأسرة جميعا، وترتيب الفتاة بين إخوتها، ودخل الأسرة على مدى معرفة الفتيات بموضوع الأمراض المنقولة جنسيا، في حين تبين أنه لم يكن هناك تأثير لأي من متغيرات الدراسة على مدى معرفة الفتيات بموضوع الزواج المبكر. وقد أوصت الباحثة بضرورة توعية الفتيات بقضايا الصحة الإنجابية في سن مبكرة، حيث أن الفتاة المثقفة ثقافة جادة وواعية ستكون أكثر ايجابية من غيرها، وأن عدم معرفتها بقضايا الصحة الإنجابية قد يوقعها في مخاطر ومشاكل صحية قد تكون غير قادرة على مواجهتها، بالإضافة إلى ضرورة إسداء المشورة والنصح للفتيات من قبل والديهن أولا، والمناهج الدراسية والندوات المدرسية ثانيا، والعمل على تثقيفهن في جميع مجالات الصحة الإنجابية.
Full Text: 
Pages Count: 
161
الحالة: 
Published