الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين والقدرة اللاأكسجينية والتمثيل الغذائي خلال الراحة, وتركيب الجسم لدى لاعبات كرة القدم في الضفة الغربية

الملخص هدفت هذه الدراسة التعرف إلى مستوى الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين والقدرة اللاأكسجينية والتمثيل الغذائي خلال الراحة, وتركيب الجسم لدى لاعبات كرة القدم في الضفة الغربية, والعلاقة بين المتغيرات، إضافة إلى تحديد الفروق في القياسات قيد الدراسة تبعاً إلى متغير مركز اللعب( هجوم, وسط, دفاع, حارس مرمى ). ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة عشوائية قوامها (55) لاعبة، وكان متوسط العمر، وطول القامة، وكتلة الجسم لديهن على التوالي (15.58عام ، 1.59متر، 59.16كغم). وقد اعتمدت الدراسة على اختبارات طبقت على عينة الدراسة تمثلت في اختبار الخطوة لجامعة كوين لقياس الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين، ومعادلة لويسLewis ))، وعدو 40 مترا لقياس القدرة اللاأكسجينية، ومعادلة مفيلن ( Mifflin ,et.al,1990) لقياس التمثيل الغذائي خلال الراحة، ومعادلة بوليو ( Boileau,et.al,1985) لقياس تركيب الجسم.وبعد جمع البيانات ومعالجتها إحصائيا باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) تم التوصل إلى النتائج الآتية: - أن المتوسط الحسابي إلى متغيرات الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين، والقدرة اللاأكسجينية, (عدو 40 مترا، والوثب العمودي والوثب الطويل، ومعادلة لويس Lewis)، والتمثيل الغذائي خلال الراحة(RMR), وتركيب الجسم (مؤشر كتلة الجسم، ونسبة الشحوم، وكتلة الشحوم، وكتلة الجسم الخالية من الشحوم )، كانت على التوالي(36.08 )مليلتر/كغم/دقيقة ، (7.55) ثانية، (33.69 ) سم، ( 166.6) سم، ( 97.89 ) كغم.متر/ثانية ، (1352.5) سعره/يوميا, (23.15 ) كغم/م2، ( 26.78 )% ، (15.89) كغم، ( 43.26) كغم. - لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين وباقي المتغيرات قيد الدراسة وهي (الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين والقدرة اللاأكسجينية والتمثيل الغذائي خلال الراحة, وتركيب الجسم ). - تم التوصل إلى مجموعة من العلاقات بين المتغيرات، وكانت أقوى هذه العلاقات بين القدرة اللاأكسجينية، وكتلة الجسم الخالية من الشحوم (0.68)، وبينRMR)) وكتلة الجسم (0.91)، وكتلة الجسم، وكتلة الجسم الخالية من الشحوم (0.81). - وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a ≤ 0.05) في الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين تبعاً إلى متغير مركز اللعب ولصالح لاعبات خط الوسط. حيث كان أعلى متوسط للحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين لدى لاعبات الوسط، حيث وصلت القيمة إلى (37.45) مليلتر /كغم /دقيقة, وكانت أقل قيمة لدى حارسات المرمى حيث وصلت إلى (34.41) مليلتر/كغم /دقيقة. - وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a ≤ 0.05) في القدرة اللاأكسجينية (معادلة لويس) تبعاً إلى متغير مركز اللعب، ولصالح حارسات المرمى. حيث كانت أعلى قيمة للقدرة اللاأكسجينية لدى حارسات المرمى (119.99) كغم. متر/ثانية، وأقل قيمة لدى لاعبات الوسط ( 91.87 ) كغم.متر/ثانية. - وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a ≤ 0.05) في السرعة الانتقالية عدو 40 مترا تبعاً إلى متغير مركز اللعب ولصالح لاعبات الهجوم، حيث كان أفضل متوسط للسرعة لدى لاعبات الهجوم( 7.139) ثانية وكانت أقل سرعة لدى حارسات المرمى حيث وصلت إلى( 8.065 ) ثانية. - وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a ≤ 0.05) في مسافة الوثب العمودي تبعاً إلى متغير مركز اللعب ولصالح حارسات المرمى، حيث كان أفضل متوسط لدى حارسات المرمى ( 37.63 ) سم وكان أقل متوسط لدى لاعبات الوسط (31.69) سم. - وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a ≤ 0.05) في مسافة الوثب الطويل تبعاً إلى متغير مركز اللعب ولصالح حارسات المرمى، حيث كان أفضل متوسط لدى حارسات المرمى ( 178.13) سم وكان اقل متوسط لدى لاعبات الوسط (158.85) سم. - وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a ≤ 0.05) في التمثيل الغذائي خلال الراحة تبعاً إلى متغير مركز اللعب ولصالح حارسات المرمى، حيث كانت أعلى قيمة لدى حارسات المرمى (1422.91) سعره/ يوميا وكانت أقل قيمة لدى لاعبات الدفاع (1335.47) سعره /يوميا. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a ≤ 0.05) في تركيب الجسم تبعاً إلى متغير مركز اللعب. وفي ضوء نتائج الدراسة أوصت الباحثة بعدة توصيات من أهمها: - ضرورة اهتمام المدربين والمعلمات في القياسات الفسيولوجية للمتغيرات قيد الدراسة لما لها من دور هام في إعداد البرامج التدريبية اللازمة؛ للوصول إلى المستويات العالمية في كرة القدم. - ضرورة توفير بعض المعلومات المهمة في سجلات كل لاعبة من القياسات الجسمية والفسيولوجية؛ لتسهيل على الباحثين إجراء الأبحاث العلمية الهامة للارتقاء بالمستوى الرياضي في فلسطين.