واقع استخدام الإشراف الإلكتروني في المدارس الحكوميّة من وجهة نظر المشرفين التربويين في شمال الضفة الغربية

Year: 
2013
Discussion Committee: 
د. سائدة عفونة / مشرفاً رئيساً
د. أحمد فتيحة /ممتحناً خارجياً
أ. د. غسان الحلو /ممتحناً داخلياً
د.عبد الكريم أيوب ممتحناً داخلياً
Supervisors: 
د. سائدة عفونة / مشرفاً رئيساً
Authors: 
رشا راتب القاسم
Abstract: 
هدفت الدراسة التعرف على واقع استخدام الإشراف الإلكتروني في المدارس الحكومية من وجهة نظر المشرفين التربويين في شمال الضفة الغربية، وبيان أثر متغيرات الدراسة وهي الجنس، والمؤهل العلمي، والخبرة الإشرافية، والتخصص، والمديرية على ذلك، ولتحقيق هدف الدراسة، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي من خلال أدوات نوعية وكمية وهي المقابلة والاستبانة، تم مقابلة ثمانية من رؤساء أقسام الإشراف التربوي في مديريات التربية والتعليم شمال الضفة الغربية، وتسجيل المقابلات وتفريغ البيانات وتحليلها لاستخراج النتائج، كما أعدت استبانة خاصة. تكون مجتمع الدراسة من (244) مشرفاً ومشرفة موزعين على مديريات التربية والتعليم شمال الضفة الغربية، وتم توزيع الاستبانة عليهم جميعا وقد بلغت نسبة الاسترجاع (81%)، وبعدها تم ترميزها وإدخالها إلى الحاسوب ومعالجتها إحصائياً باستخدام برنامج الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS). وقد تبين من نتائج تحليل البيانات أن هنالك توافقاً كبيراً في استجابات المبحوثين حول استخدام الإشراف الإلكتروني في عملهم اليومي حيث بلغت الدرجة الكلية (79.40%) لاستجاباتهم، وقد توافقت هذه النتيجه مع نتائج المقابلات مع رؤساء أقسام الإشراف في مديريات شمال الضفة الغربية في أن توظيف التكنولوجيا في التعليم والإشراف أمر ضروري جداً كونه مطلباً من مطالب الوزارة وسعيها الحثيث إلى إدخال التكنولوجيا في العمل الإشرافي والتعليمي، منوهين بوجود خطة مستقبلية لتوظيف التكنولوجيا في العمل الإشرافي. أما المعيقات التي تعترض عملية الإشراف الإلكتروني فهي البنية التحتية كالنقص في أجهزة الحاسوب، وضعف شبكة الإنترنت أو عدم توافرها، فضلاً على قلة الدعم المادي لمشروع الإشراف الإلكتروني ووجود معيقات بشرية تتضمن برفض الجيل القديم من المعلمين والمشرفين لفكرة الإشراف الإلكتروني. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة(α =0.05) بين متوسطات استجاباتهم نحو واقع استخدام الإشراف الإلكتروني في المدارس الحكومية تعزى لمتغير التخصص وسنوات الخبرة في الدرجة الكلية، أما متغير الجنس والمؤهل العلمي فلم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في الدرجة الكلية وفي مجالات الدراسة ماعدا المجال الثاني المعرفة بأهمية الإشراف الإلكتروني يوجد فروق ولصالح الذكور ومؤهل ماجستير فأعلى. ومن أهم توصيات الباحثة ضرورة دراسة خطة وزارة التربية والتعليم وسياستها في مجال التكنولوجيا، ودراسة إمكانية توظيف التكنولوجيا في عمليات الإشراف الفنية والإرشادية وليس فقط الاتصال والتواصل، والعمل على بناء بنية تحتية إلكترونية تكون قاعدة للعمل الإشرافي الإلكتروني من خلال ربط المدارس والمديريات والوزارة بشبكة الإنترنت وتوفير أجهزة حواسيب لكافة المشرفين والمعلمين وتفعيل مختبرات الحاسوب في المدارس.
Full Text: 
Pages Count: 
174
الحالة: 
Published